إحياء ذكرى مجزرة شنكال في العاصمة الروسية موسكو


أحيا الكردستانيون وأصدقاؤهم ذكرى المجزرة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي بحق المجتمع الإيزيدي في 3 آب 2014، وذلك من خلال فعالية نُظّمت في العاصمة الروسية موسكو.
افتُتحت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، مع إضاءة 74 شمعة ترمز إلى المجازر التي تعرض لها الشعب الإيزيدي عبر تاريخه. تلا ذلك قراءة رسالة القائد عبد الله أوجلان الموجهة إلى الشعب الإيزيدي، حيث أكد فيها على التزامه بالدفاع عن حقوقهم وكرامتهم.
ثم ألقى الشيخ سيابند كلمة في المناسبة، دعا فيها بالرحمة لشهداء شنكال، وقال: “لقد قطعنا وعدًا بألا تتكرر مثل هذه المجازر، وسنواصل البحث عن النساء والفتيات المفقودات حتى العثور عليهن جميعًا”.
من جانبها، ألقت عضوة منظومة المرأة الكردستانية في روسيا كلمة أشارت فيها إلى الجذور التاريخية لوجود الإيزيديين وبداية دخول الإسلام إلى كردستان وشنكال، مؤكدة على ضرورة منح شنكال وضعًا خاصًا ومستقلاً. وأضافت: “عاهدنا أنفسنا بعدم السماح بتكرار مثل هذه الفظائع، وسنواصل متابعة قضية النساء والفتيات المغيّبات بعد المجزرة”.
كما شددت على أهمية دور الجالية الكردية والمنظمات الكردية في الخارج في الاعتراف الدولي بالإبادة الجماعية التي ارتُكبت بحق الإيزيديين، وأشارت إلى تصريحات القائد أوجلان التي وصف فيها شنكال وروج آفا بأنهما “خط أحمر”، مؤكدة على استعداد قواتهم لحماية الشعب.
وشهدت الفعالية كلمات أخرى، من بينها كلمة عضو مجلس مدينة موسكو، أندويا ميشا، ورئيسة تنظيم المرأة الكردية في موسكو، فيان ترا قادر، حيث عبّرتا عن إدانتهما الشديدة للمجزرة، مؤكدتين التضامن مع ضحاياها وذويهم.