أخبار

رئـ.ـيس غرفة تجـ.ـارة وصـ.ـناعة السويداء: المسـ.ـاعدات أممـ.ـية والحـ.ـكومة تضـ.ـلّل الرأي العام

أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة السويداء، نبيه بكري، أن السويداء وريفها منكوبة، وتشهد حصاراً، وأن المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى المحافظة خلال الأيام الماضية مصدرها منظمات تابعة للأمم المتحدة فقط، مشدداً على أن “الحكومة السورية المؤقتة تحاول ترويج صورة كاذبة بأنها هي من أدخل هذه المساعدات، وهو أمر غير صحيح إطلاقاً”.

حول ما تشهده السويداء بعد التصعيد العسكري الذي بدأ منذ الـ13 من تموز الجاري، تناول فيها ما وصفه بـ “الخذلان” الذي تتعرض له السويداء، أشار بكري إلى أن ما دخل من مساعدات “ضئيل جداً ولا يتناسب مع حجم الحصار والمعاناة التي تعيشها المحافظة منذ أسابيع”، محذراً من كارثة إنسانية وشيكة في حال استمرار التعتيم وغياب الدعم الجاد.

وأضاف: “لا مساعدات تصل إلى السويداء سوى تلك التي تقدمها الأمم المتحدة، ورغم ذلك تحاول جهات رسمية تابعة للحكومة الانتقالية استغلال المشهد لتضليل الرأي العام والظهور كمنقذ”، مطالباً بوقف “استثمار آلام الأهالي”.

وتحدث بكري عن المآسي والانتهاكات التي طالت المدنيين في السويداء، مشيراً إلى “جرائم قتل وذبح تُرتكب بحق أبناء المحافظة على يد مجموعات مسلحة”، معبّراً عن صدمته مما وصفه بـ “خيانة أبناء الوطن الواحد”، مقارنةً بما حدث سابقا من مشاهد التضامن التي قدمها أبناء السويداء إبان زلزال شباط 2023، حين أرسلوا قوافل إغاثية إلى حماة واللاذقية وحمص.

وختم بكري بالقول: “أبناء السويداء لن ينسوا ما يحدث، لن يغفروا هذه الإهانات، ومع ذلك نؤكد أن السويداء لن تجوع، وستبقى صامدة بإرادة أهلها ومجتمعها المحلي”.

وتعاني السويداء من حصار خانق أدى إلى انقطاع المواد الأساسية وغياب شبه كامل للمساعدات، في ظل تدهور إنساني متفاقم ومطالبات شعبية متواصلة بتدخل دولي عاجل

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى