“باراك يلتـ.ـقي مظلوم عبدي في عمّان وباريس قد تحـ.ُتضن لقـ.ـاءً موسعاً”

أفاد محللون مطّلعون بأن اللقاء الذي جمع المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، في العاصمة الأردنية عمّان، شهد تحسناً ملحوظاً في أجوائه مقارنة بلقائهما السابق في دمشق قبل عشرة أيام.
وأكد محللون تحدثوا لموقع “المونيتور” أن الأحداث الدامية في السويداء منحت قسد فرصة سياسية جديدة لتعزيز موقعها في الحوار مع الحكومة الانتقالية، في ظل دعم أميركي وفرنسي متزايد، مشيرين إلى أن باريس قد تستضيف لقاءً مرتقباً بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال أحد المصادر إن “باراك بدا أكثر ودية، وكُسر الجليد مع عبدي”، فيما أكدت مصادر أخرى أن فرنسا لعبت دور الوسيط الحاسم في تقريب وجهات النظر بين الجانبين.
في هذا السياق، أوضح باراك في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” أن العنف في السويداء لم يعرقل المحادثات بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة الانتقالية في سوريا.
ونفى مسؤولون أميركيون وجود أي إنذار نهائي للكرد، كما تردّد في بعض وسائل الإعلام.
وبحسب أحد المصادر، خاطب المبعوث الأمريكي باراك القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، بالقول: “كنتم شريكاً عظيماً”.
وفي مؤتمر صحفي، قال المبعوث الأميركي توم باراك إنه يجب محاسبة الحكومة الانتقالية في سوريا، وذلك على خلفية الاشتباكات التي وقعت في السويداء، مشدداً على أن “الانتقام والقتل من الطرفين غير مقبول”.
وختم أحد المحللين لنفس الموقع بالقول: “ما حدث في السويداء يبرهن أن فرض المركزية بالقوة غير ممكن. لا بد من التنازلات المتبادلة”، مشيراً إلى أن قوات الشرع عجزت عن السيطرة على السويداء، فكيف بقسد المدربة والمسلحة.