اعتـ.ـقال 11 مواطـ.ـنًا كرديًـ.ـا في شرق كردسـ.ـتان على يد قـ.ـوات النـ.ـظام الإيـ.ـراني
شنت قوات الأمن الإيرانية، خلال الأيام الأخيرة، حملة اعتقالات واسعة في مدن شرق كردستان، طالت 11 مواطنًا كرديًا، دون صدور أي أوامر قضائية، وسط غياب تام للمعلومات حول مصيرهم حتى الآن.
وذكر مركز حقوق الإنسان في كردستان، في بيان صدر اليوم، أن حملة الاعتقالات التي تنفذها أجهزة الاستخبارات الإيرانية تستهدف مدنيين ونشطاء كرد في مدن متعددة، وتأتي في إطار تصعيد ممنهج ضد أبناء المنطقة.
وبحسب البيان، جرى اعتقال 11 مواطنًا كرديًا دون أوامر قضائية من قبل عناصر وزارة الاستخبارات الإيرانية في مدن بوكان وسنه وبيرانشهر وطهران، دون معرفة مصيرهم حتى الآن.
تفاصيل الاعتقالات:بتاريخ 14 تموز/يوليو، تم اعتقال أربعة مواطنين من سكان قرية “آرنان” التابعة لمدينة سنه، وهم: ديار أحمدي، علي أحمدي، أيوب أحمدي، وعبيد أحمدي.
تمت عملية الاعتقال دون أمر قضائي وبعنف، وتم نقلهم إلى مركز احتجاز في مدينة سنه.
في اليوم نفسه، تم اعتقال المواطن الكردي صباح أمينياني (36 عامًا) من سكان مدينة بوكان، على يد عناصر الاستخبارات الإيرانية وبطريقة عنيفة ودون مذكرة توقيف.
بتاريخ 12 تموز/يوليو، تم اعتقال الكاتب الكردي سجاد خيري، شقيق المعتقل السياسي أحمد رضا خيري، من منزله في منطقة دماوند التابعة لطهران، على يد قوات الأمن الإيرانية، دون أمر قضائي.
في ذات اليوم، تم اعتقال المواطن محمد ألرزايي في مدينة ديولان التابعة لسنه، وإسماعيل جوكلي من بوكان، وفريا تشاوشيني من قرية داشبند التابعة لبوكان، وجميعهم على يد عناصر وزارة الاستخبارات الإيرانية.
كما تم اعتقال زانيار محمد نجاد، أحد معتقلي انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية”، من منزله في مدينة كامياران بمحافظة سنه.
بتاريخ 11 تموز/يوليو، تم اعتقال زبير محمودي من مدينة بيرانشهر من قبل قوات الأمن الإيرانية، وتم اقتياده إلى مكان مجهول.
وتجدر الإشارة إلى أنه عقب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران والإعلان عن هدنة بين الطرفين، كثفت الأجهزة الأمنية الإيرانية من حملات الاعتقال، حيث تم احتجاز أكثر من 306 مواطنًا وناشطًا كرديًا في مدن إيلام، أورمية، سنه، كرمنشاه، وطهران. كما تم استدعاء عشرات المواطنين، والنشطاء، والمعتقلين السياسيين السابقين، وأقارب النشطاء المقيمين في الخارج، للتحقيق لدى أجهزة الاستخبارات أو مكاتب استخبارات الحرس الثوري الإيراني، حيث خضعوا لاستجوابات طويلة امتدت لساعات.
