مظـ.ـاهرات غاضـ.ـبة في جرمانا تطـ.ـالب بإسـ.ـقاط “نظـ.ـام الجـ.ـولاني”

خرج أهالي مدينة جرمانا، ظهر اليوم، في مظاهرة غاضبة تطالب بإسقاط ما وصفوه بـ “نظام الجولاني”، رداً على الانتهاكات المرتكبة بحق أهالي السويداء، وسط تصاعد الغضب الشعبي إزاء الانتهاكات التي طالت مدنيين دروزاً في الأيام الأخيرة.
وشهدت شوارع المدينة توتراً متزايداً، حيث رُفعت شعارات تُندد بسياسات الحكومة الانتقالية، وتطالب بوقف الحملات الأمنية ومحاسبة المسؤولين عن “الاعتداءات على أهلنا في السويداء”، وفق تعبير المحتجّين.
وأفادت مصادر محلية بأنّ مئات الأهالي توافدوا من مختلف أحياء جرمانا إلى الساحات العامة، في مشهد غير مسبوق، فيما أفاد شهود عيان بوجود استنفار أمني محدود على أطراف المدينة من دون تسجيل أي صدامات مباشرة حتى اللحظة.
وتأتي هذه التحركات الشعبية بعد بيان رسمي للحكومة الانتقالية أقرّ بوقوع انتهاكات “بالغة ومؤسفة” في السويداء، وسط دعوات محلية ودولية لتحقيق مستقل ومحاسبة المتورطين.
وكانت مدينتا جرمانا وصحنايا قد شهدتا في أواخر نيسان الفائت اشتباكات عنيفة بين مجموعات محلية وقوات تابعة للحكومة الانتقالية، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين، أعقبها اقتحامات أمنية واسعة شملت منازل ونقاط تجمع، وسط حالة من التوتر والاحتقان الشعبي.