
موجةٌ من الجــدل ظهرت حول الدور الغــامض الذي يؤديه توماس باراك …
في ظل تشابك مصالحه السياسية مع شبكة واسعة من الأنشطة التجارية العابرة للحدود …
ما يثــير تساؤلاتٍ حول تضـارب مصالحه واستخدامه لمنصبه الدبلوماسي لتحقيق أهدافٍ ربحية.
فمن هو هذا الرجل …؟
توماس باراك … رجل أعمال أميركي من أصول لبنانية …
من الشخصيات الأمريكية البارزة في مجال الاستثمار الخاص والصفقات العالمية …
اختراق السوق السورية عبر بوابة الطاقة
بسبب القيود القانونية والأخلاقية التي تمنع المسؤولين الحكوميين الأمريكيين القيام بأعمال تجارية في مناطق النزاع، يقوم هذا الرجل بصفقاته بواسطة شركاء محليين وقطريين.
ففي 29 أيار/ مايو 2025، وقّعت الحكومة السورية المؤقتة مذكرة تفاهم مع تحالف شركات بقيادة “UCC القابضة” القطرية، والذي يضم شركة ديجيتال بريدج التابعة لباراك، لبناء محطات كهرباء بكلفة تصل إلى 7 مليارات دولار.
شخصياتٌ سورية كواجهاتٍ محلية
يستخدم باراك شبكة من رجال الأعمال السوريين كواجهات محلية، من أبرزهم عماد غريواتي، رجل الأعمال السوري المقيم سابقاً في الإمارات، والذي كانت الحكومة السورية المؤقتة قد فرضت عليه إجراءات تحفظية، قبل أن ترفعها مؤخراً.
أطماعه في فوسفاتِ سوريا
وفقاً لمصادر مطلعة يسعى باراك ومن خلال واجهاتٍ محلية له في سوريا، وبالتعاون مع شركات رومانية، إلى استثمار حقول الفوسفات في بادية تدمر.
من أجل كل ذلك …
تطالب جهات حقوقية وسياسية بإجراء تحقيق شفاف في الولايات المتحدة حول طبيعة عمل باراك وصلاته التجارية، ومدى التزامه بالمعايير الأخلاقية المفروضة على المسؤولين الحكوميين، خاصة في ملفات حساسة كملف سوريا، حيث يمكن للنفوذ الاقتصادي أن يُستخدم كوسيلةً ضغطٍ سياسي.