أخبار

محاكمة فرنسية بتهمة ارتكاب إبـ.ـادة جماعية ضد الإيزيديين

قضت محكمة الاستئناف في باريس بمحاكمة الفرنسية سونيا الماجري (36 عاماً)، التي عادت من سوريا، بتهمة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في المحكمة الجنائية العليا لقيامها باستعباد فتاة إيزيدية وسجنها وإساءة معاملتها جنسياً ودينياً في ربيع عام 2015.

سونيا الماجري، الزوجة السابقة لأحد متزعمي داعش وهو عبد الناصر بن يوسف، هي أول امرأة فرنسية تعود من سوريا وتتم محاكمتها في فرنسا بتهمة الإبادة الجماعية ضد المجتمع الإيزيدي,

بهذا القرار، ستُحاكم سونيا الماجري أمام المحكمة الجنائية العليا بتهمة الإبادة الجماعية والإرهاب، بالإضافة إلى الجرائم الإرهابية والجرائم ضد الإنسانية التي سبق وتم توثيقها.

سونيا الماجري وقبل مغادرتها فرنسا عام ٢٠١٤ للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، كانت تدير أعمالاً تجارية في فرنسا، وهناك، تزوجت من عبد الناصر بن يوسف، وهو فرنسي جزائري يُعتبر عضواً رئيسياً في خلية عمليات لداعش، يُحاكم عبد الناصر بن يوسف بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والإرهاب لإصداره أمراً بشن هجوم عام ٢٠١٥ على كنيسة في فيلجويف بباريس، ويُعتقد أن  عبد الناصر بن يوسف قد قتل عام ٢٠١٦.

المرأة الإيزيدية التي تبلغ من العمر الآن 26 عاماً، خُطفت من قبل عبد الناصر ومرتزقة داعش، تم إذلالها واغتصابها، ومن ثم باعها بن يوسف إلى جلاد ومتزعم في داعش.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى