المخـ.ـابرات الألمانية: تنظـ.ـيم “د١عـ.ـش” يشكل الخطر الأكبر
المخابراتُ الداخلية الألمانية وفي تقريرها السنوي قدَّرت أن عددَ من وصفتهم بالمتطرفين المنتمين لجماعاتٍ إسلامية ارتفع إلى أكثر من ثمانية وعشرين ألفاً، مقارنة بقرابة سبعة وعشرين ألفاً في العام السابق، مؤكدةً أن تنظيم داعش الإرهابي ما زال يشكِّل الخطر الأكبر من بين هذه الجماعات، مصنفة نحو عشرة آلاف من هؤلاء بأنهم “متطرفون عنيفون”.
التقرير أشارَ إلى أن الأفراد الذين يتصرفون نيابةً عن تنظيم داعش ينفِّذون اعتداءاتٍ معقَّدة، كما أن الذئاب المنفردة الذين يتمُّ تجنيدهم عبر الإنترنت أو يشاهدون بروباغندا، ينفِّذون عملياتٍ بسيطة باستخدام السيارات والسكاكين.
وشهدت ألمانيا في السنوات الماضية عدداً كبيراً من العمليات الإرهابية التي نفذها أشخاصٌ متعاطفون مع داعش، مستخدمين السكاكين أو السيارات لدهس مارَّة، كعملية الطعن التي نفَّذها لاجئٌ سوري في مدينة زولنغن والتي أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية على الأقل، وكذلك عملية ميونيخ في شباط الماضي، عندما دهس طالبُ لجوءٍ مجموعةً من المارَّة، ما أدى الى إصابة قرابة ثلاثين شخصًا
المخابرات الألمانية: زيادة ملحوظة في نشاط حماس وحزب الله في ألمانيا
كما تحدث التقرير عن زيادة نشاطات حماس، وحزب الله في ألمانيا وتوسعها بعد عملية السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، لا سيما التهديدات الموجهة ضد أهداف يهودية وإسرائيلية.
وفي السياق نفسه حذّر التقرير كذلك من استمرار تدفق ما اعتبره تمويل الإرهاب لمنظمات مثل حماس، وحزب الله تحت ذريعة المساعدات الإنسانية، إذ أدانت محكمةٌ في مدينة هامبورغ في الصيف الماضي، عنصرين من حزب الله بتهمة الانتماء لتنظيمٍ إرهابي، وحكم على الأول بخمس سنوات والثاني بثلاث سنوات ونصف. وكانت تلك المحاكمة الأولى لعناصر للحزب في ألمانيا منذ حظره عام ألفين وعشرين.
