تقرير يتحدث عن آلاف القتلى في ظل سلطة دمشق الجديدة

مضت 5 أشهر على سقوط بشار الأسد في سوريا، وتسلم أحمد الشرع لسلطة دمشق، وحلّه لقوات الجيش والأمن، التي تركت فراغاً في المناطق التي سيطر عليها، وواجهت القوات العسكرية التي سيطرت على البلاد تحديات كبيرة، لا سيما على الصعيد الأمني والاقتصادي، في حين رافق سقوط النظام البائد حالة من الفوضى عمّت مناطق سلطة دمشق.
وتزايدت الجرائم بشكل كبير، إضافة إلى عمليات تصفية ومجازر أخرى على أساس الهوية الطائفية والانتماء للنظام السابق، حيث باتت البلاد على حافة حرب أهلية.
مقتل 5514 مدنياً
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 7342 شخصاً، من ضمنهم 5514 مدنياً هم: 4852 رجلاً وشاباً، و402 امرأة، و260 طفلاً، خلال الفترة الممتدة من 8 كانون الأول حتى 7 أيار، والذين قُتلوا جميعاً في ظروف مختلفة ومناطق متفرقة في سوريا.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلال 5 أشهر، 2092 حالة إعدام ميداني كان أكبرها خلال آذار، بالتوازي مع هجمات نفذها مسلحون في الساحل السوري على حواجز تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع التابعة لسلطة دمشق في 6 آذار تحديداً.