آخرى

قـ.ـوات سوريا الديمقـ.ـراطية تـ.ـحرر شاب إيزيـ.ـدي من داعـ.ـش

نشر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، خبر تحرير الشاب وأرفقته، بحديث له عمّا تعرض له على  يد مرتزقة داعش بعد اختطافه من شنكال.

وبحسب ما نشر فإن عملية أمنية خاصة نفذتها فرق العمليات الخاصة، في قوات سوريا الديمقراطية، في 12 آذار الماضي، أسفرت عن تحرير الشاب عثمان خيرو خودي دا، الذي اختطفه مرتزقة داعش من شنكال في الهجوم الذي شنوه في 3 آب 2014.

وينحدر الشاب “عثمان” بحسب المركز الإعلامي من قرية “الوردية” في منطقة “شنكال”.

ويسرد الشاب “عثمان” قصة اختطافه وفق ما نشرته قوات سوريا الديمقراطية قائلاً: “أنا من مواليد عام 2006، ولقد كنت طفلاً عندما اختطفني التنظيم عام 2014، وبعد أن تم اختطافي من قبل عناصر التنظيم مع جميع أفراد عائلتي؛ قام التنظيم بفصلي أنا وأخي عن عائلتي”، ويؤكد أنه بقي في مدينة الموصل العراقية مدة ثلاثة أشهر، ليتم فصله عن أخيه، ليشرع بعدها التنظيم بإرساله هو وستين طفلاً من المكون الإيزيدي إلى مدينة البوكمال في سوريا.

وعمّا لاقاه أوضح “عثمان” بالقول: “بعد وصولنا إلى مدينة البوكمال، أخضعنا التنظيم إلى دورة شرعية مدة 3 سنوات، وأطلق عليَّ اسم “أسامة السنجاري”، ثم نقلنا إلى البادية السورية لتلقي دورة عسكرية، وبقينا فيها مدة 3 سنوات أيضاً، وبعدها تم نقلي إلى بادية حمص كمقاتل ضمن صفوف التنظيم وبقيت فيها مدة 4 سنوات أيضاً، وخلال تلك الفترة أصبت عقب انفجار لغم أرضي بي، حيث أصبت في ساقي اليمنى”.

ويضيف الشاب المُحرَّر “عثمان”: “مع نهاية عام 2024؛ وأثناء تواجدي في موقع ببادية حمص كان المصابون من عناصر التنظيم يتلقون فيه الإسعافات الأولية، وهو بالأساس كان نقطة لعقد الاجتماعات، وخلال اجتماع لقادة التنظيم في ذاك الموقع؛ تعرض لغارة جوية عنيفة من قوات التحالف الدولي، ما أدى إلى مقتل /20/ إرهابياً بينهم قيادات كبيرة، وقد نجوت من القصف بأعجوبة”.

وفي نهاية حديثه عبَّر الشاب “عثمان خيرو خودي دا” عن فرحته بتحريره، وتوجه برسالة شكر وامتنان إلى قوات سوريا الديمقراطية التي حررته هو وقبله الآلاف من الإيزيديين، وخاصة النساء، من داعش.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى