اتـ.ـحاد الطلبة الوطنـ.ـيين السوريين في شمال و شرق سوريا يـ.ـستنكر استهـ.ـداف الطلاب في دمشق
أصدر اتحاد الطلبة الوطنيين السوريين، اليوم، بياناً رسمياً في كلية العلوم والتكنولوجيا بمدينة قامشلو. ولفت البيان إلى تصاعد وتيرة استهداف الطلاب، بمن فيهم العلويون، الدروز، والكرد، عبر التحريض الطائفي والاعتداءات الجسدية، إضافة إلى المضايقات الأمنية والتهجير القسري، خاصة في مؤسسات تعليمية مثل المدينة الجامعية بالمزة والجامعة السورية الخاصة.
واستنكر الاتحاد هذه الهجمات التي وصفها بأنها مدعومة من قوى خارجية، وعلى رأسها تركيا، بهدف زعزعة الوحدة الوطنية وإثارة الفتنة داخل المجتمع السوري. وشدد البيان على ضرورة أن تبقى الجامعات فضاءً آمناً للجميع، مندداً بالتهديدات التي أجبرت طلاباً دروز على مغادرة سكنهم الجامعي.
كما انتقد البيان صمت سلطة دمشق إزاء هذه التجاوزات وعدم اتخاذها إجراءات لحماية الطلاب، معتبراً أن “التخاذل يساهم في تفكك النسيج المجتمعي”.
وطالب الاتحاد السلطة باتخاذ تدابير عاجلة لضمان أمن الطلاب كما حمّل تركيا مسؤولية دعم الجماعات المتطرفة، مؤكداً رفضه لأي مشروع يهمّش مكوناً سورياً، انطلاقاً من كون التنوع أحد ركائز الهوية الوطنية.
وفي ختام البيان، شدد الاتحاد على أن هذه الاستهدافات تعد انتهاكاً للدستور والمواثيق الدولية، داعياً الجامعات ووزارة التعليم العالي لتحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، مؤكداً أن سوريا للجميع، وأن طلابها سيواصلون مسيرتهم نحو العلم والحرية.
