أخبارتقاريرمانشيت

تأمين الغاز والمياه حاجات ضرورية للمواطنين.. والإدارة الذاتية تعمل وتبحث عن بدائل الحلول لتأمينها

قال، عكيد عبدالمجيد، مدير معمل الغاز في منشأة السويدية بريف ديرك، إنهم بصدد استيراد الغاز لتأمين حاجة السكان في شمالي سوريا.
واسـ ـتهدفت الضـ ـربات التركية الأخيرة منشآت نفطية وخدمية بينها معمل غاز السويدية، وأعلنت الإدارة الذاتية في بيان، خروجها عن الخدمة بنسبة 100%.
ووفقاً لمسؤولي الإدارة الذاتية “تعمل على كافة الأصعدة وبكل إمكانياتها على تأمين ألغاز”، مشيراً إلى أن الطلب على الغاز المنزلي ازداد كثيراً.

ولفت إلى أن هناك محاولات لاستيراد الغاز من إقليم كردستان العراق، وقال إنه “سيكون بسعر التكلفة”.

ولم يكشف المسؤول في المحطة عن سعر التكلفة لاستيراد الغاز، وقال إنهم في مرحلة تأمين الغاز أولاً.

وأوضح أنهم “يواجهون صـ ـعوبات كبيرة من قلة الكوادر والمواد واستمرار التهـ ـديدات التركية والاستمرار في إزالة آثار الدمـ ـار الذي لحق بالمعمل”، وكلها عـ ـوائق أمام الإسراع في تأهيل المعمل، بحسب تصريحه.
وأيضاً قال مسؤول في الإدارة الذاتية، الأحد، إنهم يحاولون تشغيل مولدات كهربائية لتأمين الكهرباء لمحطات المياه وضخها إلى السكان في منطقة الجزيرة بشمالي سوريا.

وتسببت الضـ ـربات التركية مؤخراً بأضـ ـرار في محطات مياه بشمالي سوريا، فضلاً عن انقطاع الكهرباء اللازمة لتشغيل محطات الضخ، وتعاني المنطقة بالأساس من شح في المياه بسبب قطـ ـع تركي لمياه محطة علوك بريف سري كانيه/ رأس العين وخفض منسوب مياه الفرات إلى مستويات متدنية.
وقال خورشيد أوسو، مدير دائرة المياه في القامشلي، إن غالبية محطات المياه في منطقة الجزيرة خرجت عن الخدمة بسبب انقطاع الكهرباء عنها.

وأضاف بأن في عامودا بريف القامشلي خرج 14 بئر ماء عن الخدمة من أصل 21.

وفي القامشلي توجد ثلاث محطات رئيسية (الهلالية، جقجق، عويجة) إضافة إلى 13 بئر في الطرف الشرقي من المدينة، وكلها تحتاج لمولدات كهربائية ومادة المازوت من أجل تشغيلها، وهو ما يصعب تأمينه بسبب القـ ـصف التركي على محطات ومصافي النفط.

وقال، إن محطة الهلالية غربي القامشلي وحدها يوجد فيها 51 بئر مياه وفيها 10 مضخات تحتاج في الساعة إلى 1000 لتر مازوت.

“ويتسبب نقص المازوت بعدم تشغيل المحطات بشكل مستمر، لذا نعتمد نظام تقنين حاد في التشغيل” وفقاً لمسؤول دائرة المياه.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى