تقاريرمانشيت

حصـ ـار عنـ ـاصر الفرقة الرابـ ـعة يفاقم معاناة سكان الأشرفية والشيخ مقصود بحلب

تواصل قوات الحكومة السورية حصارها الخانق على حيي الأشرقية والشيخ مقصود في حلب ومناطق أخرى بريف المدينة شمالي البلاد، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين التي تمنع استهداف المدنيين، وسط تـ ـحذيرات من أزمـ ـات تهدد الآلاف مع قرب دخول فصل الشتاء.

وكالة هاوار السورية، نقلت عن مصادر محلية من حيي الأشرفية والشيخ مقصود أن الأهالي لم يتمكنوا من الحصول على كفايتهم من مادة المازوت المخصصة للتدفئة، حيث قدم المجلس العام في الحيين مئة لتر فقط لكل أسرة، بسبب نقص المحروقات جراء الحصار الحكومي.

المصادر، أشارت إلى أن الكميات التي تم توزيعها لا تكفي لفصل الشتاء بأكمله، لوجود حالات مرضية بين الأهالي وخاصة الأطفال وسط انقطاع للتيار الكهربائي، مطالبين الحكومة السورية بفك الحصار عن الحيين والسماح بمرور المحروقات إليهما.

ويسيطر الخوف على المدنيين في حيي الأشرفية والشيخ مقصود، من تكرار سيناريو العام الماضي حيث فقد طفلان حياتهما أحدهما رضيع خلال فصل الشتاء، نتيجة تأخر توزيع مادة المازوت إلى شهر شباط/ فبراير بسبب منع قوات الحكومة الفرقة الرابعة من عبور الصهاريج إلى داخل الحيين وغياب القدرة الشرائية لدى الأهالي لشراء المازوت الحر.

وكانت وكالة هاوار السورية قد نشرت في وقت سابق، تصريحاً لنائبة المجلس العام لحيي الأشرفية والشيخ مقصود، نوهت فيه إلى أنهم لا يستطيعون الجزم بأن تكون هناك مرحلة ثانية من توزيع المحروقات، إلا بعد تغطية كافة الأسر بالكمية الحالية.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى