مؤتمر ستار في لبنان يدين المجزرة ضد الشعب الايزيدي في شنكال

أصدر مؤتمر ستار في العاصمة اللبنانية بيروت بياناً بمناسبة مرور الذكرى السنوية السابعة لمجزرة شنكال، ووصف المجزرة بأنها “عار على جبين الدول التي تدعي دفاعها عن حقوق الإنسان” وطالب بالاعتراف بالإدارة الذاتية لشنكال واعتبار تلك المحزرة إبادة جماعية.

البيان قرئ بمشاركة عشرات النساء اللواتي رفعن صور شهداء مجزرة شنكال.

وأدان البيان المجزرة ضد الشعب الإيزيدي في شنكال على يد مرتزقة داعش في الـ 3 من آب 2014.

وقال: “يعتبر هذا التاريخ يوماً أسود على جبين الدول التي تدعي مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، هذه الإبادة لم تستهدف الكرد الإيزيديين فقط، بل استهدفت وجود الكرد جميعاً لاقتلاع جذورهم التاريخية والثقافية الأصيلة”.

وأضاف: “شعبنا الإيزيدي المقاوم هو الذي قاوم لحماية اللغة والثقافة والوجود الكردي رغم كل ما تعرض له من إبادات والتي تفوق 73 مجزرة”.

واستنكر البيان أيضاً تورط عدد من القوى الإقليمية والمحلية والدولية في هذه المجزرة.

وأكمل: “من وسط العاصمة اللبنانية بيروت نطالب بالعدالة للمجتمع الإيزيدي الذي تعرض للمذابح وسبيت آلاف النساء وخطف الأطفال والشباب إلى جهات مجهولة ولا يزال مصيرهم مجهولاً، وكل هذا تراجيديا حصلت أمام الصمت الإقليمي والدولي والمحلي”.

ونوّه البيان “ما زالت معاناة الإيزيديين تتعمق نتيجة الحصار المفروض على شنكال واستمرار الطائرات المسيّرة لدولة الاحتلال التركي بقصفها المستمر أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولي”.

وطالب البيان في الختام بمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم، كما طالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالاعتراف بالإدارة الذاتية في شنكال رسمياً ضمن الدستور العراقي”.