منوعات

ملفات شائكة عدة سوف تطرح في لقاء قمة الحلف الأطلسي

يلتقي قادة الحلف الأطلسي الاثنين ببروكسل في قمة، وصفت بـ”اللحظة المحورية”، نظرا للملفات المهمة المطروحة على طاولة البحث فيها، أبرزها التوتر مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والسياسة المستقبلية تجاه كل من روسيا والصين. وبحسب دبلوماسيين، فإن ما يشغل بال أعضاء الحلف، هو تأكيد بايدن من جديد التزام بلاده بالدفاع الجماعي للحلف.

يلتقي الحلفاء في الحلف الأطلسي الاثنين في بروكسل على أمل فتح فصل جديد في العلاقات التي شابها نوع من التوتر في السنوات الأخيرة خاصة مع ترامب وأردوغان.
وتهدف هذه القمة، التي وصفها الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بأنها “لحظة محورية”، لطي صفحة توتر استمر أربع سنوات مع سلف بايدن دونالد ترامب الذي هز الثقة في التحالف الغربي من خلال وصفه بأنه “عفا عليه الزمن”.
وقام الحلف بتحديث دفاعاته منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، لكنه لا يزال عرضة للهجمات الإلكترونية والمعلومات المضللة على الرغم من نفي موسكو أي محاولات لزعزعة استقرار أعضاء حلف شمال الأطلسي.

لكن الدبلوماسيين يقولون إن أهم ما يشغل زعماء الحلف هو ضرورة إعلان بايدن التزام الولايات المتحدة من جديد بالدفاع الجماعي لحلف الأطلسي بعد عهد ترامب.
ووصل الرئيس الأمريكي مساء الأحد إلى بروكسل للمشاركة في هذه القمة وللاجتماع مع رؤساء مؤسسات الاتحاد الأوروبي الثلاثاء قبل أن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء في جنيف.
رسالة إلى روسيا ومواجهة توسع نفوذ الصين
ويريد الحلفاء توجيه رسالة حازمة إلى روسيا قبل قمة تجمع بايدن وفلاديمير بوتين الأربعاء في جنيف. وسيُطلقون أيضا مراجعة للمفهوم الاستراتيجي للحلف بهدف إعداده لمواجهة التهديدات الجديدة في الفضاء والفضاء السيبراني وتوسع نفوذ الصين.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان “لن تروا فقرات وفقرات حول الصين في بيان” الحلفاء، مضيفا “اللغة لن تكون تحريضية، ستكون واضحة ومباشرة وصريحة”.
وسيتبنى الحلفاء أيضا مدونة سلوك لوضع حد للتوتر الذي تسببت به القرارات الأحادية للولايات المتحدة حول الانسحاب من أفغانستان والتدخلات العسكرية لتركيا في سوريا وليبيا والقوقاز.
وسيعقد بايدن لقاء طويلا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد جلسة العمل.
آداربرس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى