حواراتمانشيت

مظلوم عبدي:” تنسيق إيراني وتركي وسورية “واضح” ضد الإدارة الذاتية.. ومشكلة العشائر انتهت

أفاد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، بوجود تنسيق إيراني والحكومة السورية والتركية “واضح” ضد مناطق الإدارة الذاتية لشمالي سوريا، في أحدث تعليق على أحداث وتوترات شهدتها دير الزور خلال الشهر الفائت.

وخاضت “قسد” اشتباكات مع مسلحين في دير الزور، قالت إنهم قدموا من مناطق غربي الفرات حيث تسيطر القوات الحكومية والإيرانية، تحت “غطاء العشائر” وفق تحديثات “قسد” عبر موقعها.

وقال عبدي في حوار مع موقع “المجلة” نُشر مساء أمس السبت، إن تركيا أيضاً دخلت على هذا الخط وبدأت بدعم فصائل المعارضة الموالية لها “باسم العشائر”. وقد شهدت مناطق خارج دير الزور، في منبج، وتل تمر، وعين عيسى، محاولات جدية لشن هجمات موازية على مناطقنا، نقلاً عن عبدي.

وأضاف قائد قسد: “يمكن الحديث عن وجود رغبة لدى الأطراف الثلاثة في استغلال أبناء بعض العشائر في تنفيذ أجنداتهم، تلك الأجندات، وإن اختلفت، إلّا أن غايتها واضحة تتمثل في توجيه ضربات لقواتنا وهدم الصيغة المتفق عليها من قبل مكونات المنطقة والتي تتمثل في الإدارة الذاتية، هم أرادوا تخريب علاقاتنا الجيدة مع العشائر والمجتمع المحلي، عبر استخدام اللغة الطائفية، ولكنهم لم ينجحوا في ذلك”.

وقال عبدي إن دمشق سعت إلى نشر الفوضى عبر التحريض الإعلامي المتواصل، ومحاولة زج مجموعات مسلحة ذات صبغة عشائرية تابعة لها في معركة ضد “قسد”، وذكر أنه لم يحصل أي اتصال بين الطرفين منذ توترات دير الزور.

وتعليقاً على قصف روسي استهدف فصائل موالية لتركيا بريف منبج، قال عبدي إن موسكو غير موافقة على أي تغيير في مناطق نفوذها غربي الفرات.

وأرجع عبدي تراجع التهديدات التركية على مناطق شمالي سوريا إلى صعوبة حصولها على ضوء أخضر أميركي أو روسي، مبدياً استعدادهم لأي حوار يخدم استقرار المنطقة وإيجاد حل للأزمة السورية “وخاصة المناطق المحتلة من قبل تركيا وضمان عودة سكانها الأصليين”.
كما أشار إلى أن التوتر الأميركي الروسي في شمالي سوريا “منضبط”، “نسعى أن لا تصبح مناطقنا ساحة للتنافس الدولي والإقليمي، علاقاتنا مع القوتين ترسمها مصالح سكان مناطقنا ومصلحة الشعب السوري”.

وأخيراً تطرق عبدي إلى شروط وصفها بـ “التعجيزية” لدمشق حول مناطق شمالي سوريا، وقال إن قواته (قسد) “قوة مهنية ووطنية، ونحن نطالب بأن تصبح جزءا من المنظومة الدفاعية السورية، وأن ينظّم تاليا دورها وعملها بقانون خاص يأخذ بعين الاعتبار التضحيات العظيمة التي قدمتها قواتنا في حماية السوريين من الإرهاب، وقدرتها على حماية مناطقها بكفاءة عالية”.

وأضاف أن مستقبل الإدارة مرتبط بقدرتها على الحفاظ على تجربتها وتطويرها وتصحيح مكامن الخلل فيها، وأن من حق السكان رسم سياساتهم المحلية وانتخاب ممثليهم “بعيداً عن الوصاية والتهميش والإقصاء”.

وأشار إلى أن دمشق تتحدث عن إعادة تدوير قانون الإدارة المحلية الحالي والتعديل عليه بشكل يخدم السلطة المركزية، بمعنى أنها لا تتحدث عن شكل حكم لا مركزي لا من قريب ولا من بعيد، بحسب وصف عبدي.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى