أخبارمانشيت

بعد مقـ تل الحمو بالحسكة.. مخاوف لدى قيادات وعناصر “القوات الرديفة” بعموم المحافظات من تصـ ـفيتها من قبل قوات الحكومة السورية

بعد مقـ ـتل قائد الدفاع الوطني في الحسكة عبد القادر حمو على يد قوات الحكومة السورية، تعيش الميليشـ ـيات الموالية له والتي ساندته طيلة فترات العمليات العسكرية حالة من التخبط، مع تزايد التساؤلات حول مصيرها وفيما إذا كانت الحكومة ستعمل على إنهائها بعموم مناطق سيطـ ـرته، تنفيذاً لأجندة ما أو للتخلص منهم بعد أن كانوا من أهم القوات الرديفة له خلال هذه السنوات، لاسيما أن الكثير من هذه الميليـ ـشيات تعمل لصالح الميليـ ـشيات الإيرانية وقيادات ضمنها تأخذ أوامرها منهم، وكيف سيكون رد الميليشـ ـيات حول ذلك، ومن أبرز قيادات القوات الرديفة المدعو فراس الجهام “فراس عـ ـراقية” بدير الزور وغيره الكثير بدير الزور وببقية المحافظات.

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن قيادات وعناصر القوات الرديفة لقوات الحكومة السورية تتخوف من تصفيتها وإنهاء تواجدها من قبل قوات الحكومة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها الحسكة والقـ ـضاء على أحد أبرز قيادات الدفاع الوطني في سورية والمدعوم من قبل حزب الله اللبناني والميلـ ـيشيات الإيرانية.

يذكر أن المرصد السوري أشار أمس إلى مقتل عبد القادر حمو الذي شغل منصب قائد الدفاع الوطني في مدينة الحسكة، وسيطرت قوات الحكومة السورية على منزله “الفيلا” التي كان يتحصن بها مع بضعة عناصـ ـر، ووفقا للمصادر فإن الحمو كان يتحصن في نفق ضمن “الفيلا”، رفض الاستسلام، مت دفع عناصر قوات الحكومة لرميه بالقـ ـنابل.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى