أخبارمانشيت

قوانين استخدمتها الحكومة السورية للاستـ ـيلاء على ممتـ ـلكات اللاجئين

مع عودة الحكومة السورية إلى الجامعة العربية، وزيادة وتيرة التطبيع العربي معها، ما زالت أسئلة كثيرة تطرح عن مصير المـ ـعتقـ ـلين والمخـ ـتفين قـ ـسرياً، واللاجئين في حال قرروا العودة إلى بلادهم.

المصير المجهول للاجئين كان محور تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، سلطت الضوء من خلاله على مجموعة مراسيم وقوانين سنتها الحكومة السورية، خلال سنوات الأزمة لتمنح نفسها الحق بالاستـ ـيلاء تدريجياً على ممتلكات اللاجئين.

ولعل أبرز تحركات الحكومة بهذا الصدد وفق التقرير كان المرسوم رقم 66 الصادر عام 2012، وكانت غايته المعلنة تنظيم العشوائيات، إلا أنه كان يستهدف المناطق التي خرج سكانها في مظـ ـاهرات مطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي نيسان/ أبريل عام 2018، صدر قانون آخر يلزم أصحاب العقارات إثبات ملكيتهم لعقاراتهم خلال ثلاثين يوماً، وهو ما كان شبه مستحيل في ظل ظروف اللجوء والنزوح التي عايشها عدد كبير من السوريين.

تقرير الشبكة أشار إلى أن القانون رقم 10، وهو يهدف بحسب ما روّجت له الحكومة السورية لإعادة بناء الممتلكات التي دمـ ـرها الصـ ـراع العسكري، لكنه فعلياً كان يجرد المعارضـ ـين للحكومة منها، فيما كان يعاد توزيعها على الموالين للحكومة والمقربين منها.

ولم يغفل التقرير عن ذكر القانون رقم 19 الصادر عام 2012، والذي منح لمؤسسات الدولة حق مصادرة الممتلكات العائدة لمن تعتبرهم إرهابيـ ـين أو من يهـ ـددون أمن الدولة.

وأكد التقرير أن جل القوانين التي صدرت بخصوص الملكيات العقارية في سوريا سواء خلال مرحلة ما قبـل الأزمة أو ما بعدها، كانت تهدف لخدمة رؤية الحكومة ومشاريعها الرامية للاسـ ـتيلاء على أملاك السوريين.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى