أخبارمانشيت

اتفاقيات التسوية والتغلغل الإيراني عبر شراء العقارات.. بهدف تغيير اسم محافظة ريف دمشق إلى “الفيحاء”

ساهمت اتفاقيات التسويات التي جرت بعد حـ ـصار خانـ ـق وطويل تركز على المدنيين بالدرجة الأولى من قبل قوات حكومة دمشق والمسلحين الموالين لها إلى تهجير غالبية سكان وأبناء محافظة ريف دمشق بعد ثورتـ ـهم على الحكومة والمطالبة بإسـ ـقاطه، ليبدأ بعد ذلك مشروع التغلغل الإيراني الكبير وشراء الكثير من العقارات من قبل الميليشـ ـيات التابعة لإيران عبر أذرعها في ريف دمشق.
وبعد تهجير غالبية سكانها والتغلغل الكبير للميليـ ـشيات الإيـ ـرانية، برزت مؤخراً مساعي مشروع تغيير اسم المحافظة، حيث أعلن نائب محافظ دمشق “جاسم المحمود”، عن وجود مشروع يهدف لتغيير اسم محافظة ريف دمشق لتصبح محافظة “الفيحاء”، وتكون مدينة الفيحاء مركزها الأساسي، إذ من المتوقع أن تكون إما حرستا أو دوما.
وأكد خلال تصريحات صحفية، بأنه قد تم رفع المشروع إلى وزارة الإدارة المحلية لرفعه إلى مجلس الوزراء ومن ثم إلى الرئيس السوري، لإصدار القرار بهذا الشأن، لافتاً إلى أهمية هذا المشروع، من إحداث مديريات ومركز للمحافظة واسم جديد، بعد وصول عدد سكان المحافظة إلى 4 ملايين نسمة “بحسب قوله”.
وتزايدت بشكل كبير جداً خلال السنوات القليلة الماضية عمليات شراء العقارات في مناطق مختلفة من محافظة ريف دمشق، لصالح الميليشـ ـيات التابعة لإيران، ولاسيما من خلال تجار من محافظة دير الزور، حيث جرت عمليات شراء لمئات العقارات عبر اتباع سياسة الترغيب بدفع مبالغ مالية ضخمة لأصحابها، الأمر الذي ساهم لحد كبير في اتساع رقعة التغلغل الإيراني في المنطقة.
ويشار بأن قوات حكومة دمشق سيطـ ـرت بشكل كامل على محافظة ريف دمشق ودرعا والقنيطرة وريف حماة الجنوبي وريف حمص، في العام 2018 بعد تهجير مئات الآلاف ممن رفضوا الخـ ـضوع للتسويات والمصالحات مع حكومة دمشق إلى الشمال السوري.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى