أخبار

أطفال سوريون يجنـ ــدون في جمـ ــاعات مسـ ــلحة بليبيا

أفاد تقرير البعثة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا، بأن الأطفال السوريين ما زالوا يُجنَّدون في الجماعات المسلحة بليبيا إلى جانب جنسيات أخرى معرضة لخطر الانخراط في القتال.

وقالت البعثة المستقلة التي كلفت بالعمل بقرار مجلس حقوق الإنسان، في جزء من تقريرها المطول الصادر أول أمس الأحد، إن الأطفال السوريين ما زالوا يُجنَّدون في الجماعات المسلحة، وأن أطفال الأقليات في ليبيا، الذين لا يحملون الجنسية، يعانون من وضع قانوني غير محدد.

وحذرت البعثة  التي تحاول توثيق الانتهاكات في ليبيا منذ 2016، من خطر انخراط الأطفال في القتال.

كما نقلت معلومات تفيد عن أطفال رهن الاحتجاز التعسفي مع أهلهم أو محتجزين من غير أفراد الأسرة، فضلاً عن الأذى الذي يلحق بالأطفال أثناء الاشتباكات المسلحة والأعمال العدائية، وكذلك بسبب الذخائر غير المنفجرة.

وفي حين لم تتمكن البعثة من التحقق بشكل مستقل من هذه التقارير والتحقيق فيها، فإنها أكدت على ضرورة إجراء المزيد من التحقيقات بشأن الانتهاكات ضد الأطفال وحقوقهم.

إلى ذلك حققت البعثة في انتهاكات مزعومة لمرتزقة ومقاتلين أجانب من تشاد، ورسيا، والسودان وسريا وبلدان أخرى.

وقالت إن الأدلة التي جمعتها البعثة سمحت لها بتقديم استنتاجات تتعلق “بانتهاكات مزعومة للقانون الدولي على يد عملاء من مجموعة فاغنر الروسية في جنوبي طرابلس”.

وخلصت البعثة إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن جرائم ضد الإنسانية قد ارتُكبت بحق الليبيين والمهاجرين في إطار حرمانهم من الحرية في جميع أنحاء ليبيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى