أخبارتقارير

المـ ـحـ ـاولات الجديدة- القديمة لـ ـتقويـ ـض إقليم كردستان


لا تخفي الدول التي تتقاسم جغرافية كردستان موقفها السلبي تجاه القضية الكردية وتعمل قصار جهدها لضرب أي مكسب سياسي للكرد؛ وفي العراق تبدو الأمور أكثر وضوحا؛ ففي أثناء الخلافات بين السليمانية وهولير، والموقف السلبي لحزب الديمقراطي الكردستاني تجاه شنكال وروجآفا؛ وقع العراق على وثيقة أمنية مدتها ٤٠ سنة مع إيران التي يزور مستشار أمنها القومي العراق اليوم بحسب ما أفاد به “د.حسين علاوي” مستشار الرئيس العراقي لقناة “العربية الحدث” ومما جاء في بنود الوثيقة إدارة الحدود المشتركة وتبادل تسليم المطلوبين وتبادل المعلومات؛ وإذا دخل هذا الاتفاق حيز التنفيذ ستنتشر القوات العراقية على طول الحدود الشمالية والشرقية ولن يكون هناك أي دور رئيسي لوزارة البيشمركة في هذا الأمر بحسب المراقبين للشأن العراقي، حيث قال نائب قائد العمليات المشتركة العراقية “علينا العمل على ضبط الحدود مع إيران وتركيا على غرار ماحدث مع سوريا”؛ وتبدو سياسة بغداد واضحة من الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء العراقي إلى تركيا حيث سيناقش مع المسؤولين الأتراك أيضا مسألة ضبط الحدود وملف المياه.
وحتى الآن هناك غموض في موقف حكومة إقليم كردستان تجاه هذه السياسة الجديدة لرئيس الوزراء العراقي؛ بينما يبدي بعض السياسيين الكرد تخوفهم من تكرار فقدان الكرد لمكتسباتهم إثر الاستفاء على استقلال الإقليم؛ كما أن هذا الاتفاق في حال نجاح تطبيقه سيكون بمثابة ضربة جديدة للقضية الكردية في المنطقة بحسب بعض المحللين الكرد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى