أخبارحوارات

مندوب #سورية الدائم لدى منظمة حظر الأسـ ـلحة الكيـ ـميائية في #لاهاي” لانعترف بفريق التحقيق”

خلال مؤتمر صحفي في مبنى وزارة الخارجية بـ #لاهاي، قال السفير السوري الدائم لدى منظمة حظر الأسـ ـلحة الكيـ ـميائية، ميلاد عطية:” سورية لا تعترف بـ “فريق التحقيق وتحديد الهوية” التابع لمنظمة الحـ ـظر ولا بتقاريره السابقة واللاحقة لأنه أنشئ بناء على ضغوط مارستها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لغايات خاصة بها في مخالفة صريحة لاتفاقية الحظر”.
تابع:” #سورية بناء على قرار طوعي واستراتيجي دمرت في عام 2014 كامل مخزونها من الأسلـ ـحة الكيـ ـميائية في وقت قياسي “ستة أشهر” رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها وأكدت الأمم المتحدة ومنظمة الحـ ـظر هذا الأمر، و#سورية تعاونت مع منظمة الحـ ـظر وسهلت زيارات فرقها إلى جميع المناطق والأماكن التي طلبوا زيارتها وقدمت كل ما هو مطلوب لإنجاح مهامها وعملها رغم الظروف الصعبة التي فرضتها الحـ ـرب”.
أشار السفير، قائلا: “هناك مخالفات وعيوب جسيمة في طرائق عمل وتحقـ ـيقات بعثة تقصي الحقائق أَثرت على مصداقية تقاريرها وإبعادها عن القيام بدورها وولايتها وما تنص عليه اتفاقية الحـ ـظر، و#سورية تطالب الأمانة الفنية لمنظمة الحـ ـظر بوقف انحيازها للمواقف الغربية وعدم إصدار تقارير طبق الأصل عن تلك التي تعدها لها الدول الغربية و”إسرا*ئيل” ضد سورية

نوه السفير:” نطالب إنشاء ما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية” عكس حالة التسيـ ـيس التي تقوم بها الولايات المتحدة والدول الغربية لدفع المنظمة للانخراط في جوانب سياسية والتدخل في شؤون الدول التي لا تتفق سياساتها مع سياسة واشنطن وحلفائها، وما يسمى “فريق التحقيق وتحديد الهوية” لم يقم بأي جهد في وضع تقاريره سوى الاعتماد على المصادر الغربية والتنظـ ـيمات الإرهـ ـابية مثل “جبـ.ـهة النصـ.رة” و”الخـ ـوذ البيـ ـضاء” التابعة لها وتقاريره تفتقر إلى الأدلة الموضوعية وتعتمد على سيناريوهات مفبركة ومضللة قدمتها أجهزة المخـ ـابرات الـ ـغربية”.
عطية: “التقرير اعتمد في معظمه على معلومات حصل عليها من دول معادية لسورية وبعض الكيانات الأخرى ومصادر مفتوحة هي وسائل إعلام ومواقع تواصل اجتماعي تديرها تنظيـ ـمات إرها*بية، وبعض الدول انبرت إلى إصدار بيانات مليئة بالتضليل وتحريف الحقائق حول التقرير المذكور وهي اتهامات باطلة هدفها زيادة الضغوط وتصعيد المواقف الغربية المعادية لسورية، و #الولايات_المتحدة و #بريطانيا و #فرنسا تستثمر هذا التقرير لتبرير عدوانها على سورية في الـ 14 من نيسان 2018 ولتزيد الضـ ـغوطات السياسية وتفرض المزيد من العقـ ـوبات والحصار الجائر على الشعب السوري

المجموعات الإرهـ ـابية وداعموها كانوا يروجون قبيل كل اجتماع لمجلس الأمن أو لمجلس حقوق الإنسان أو لمنظمة الحـ ـظر لفبركات حول استخدام سورية مواد كيمـ ـيائية للتأثير على الرأي العام ومنع الدولة من التقدم في تلك المناطق لتـ ـحريرها من الإرهـ ـاب”.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى