أخبار

جعـلو من الإضـ ـراب كخـطوة استـبـ ـاقية.. لتعليم اللاجـ ـئين السوريين!

وذلك بتوقّف التعليم لغير اللبنانيين، ويأتي ذلك نتيجة لإعلان الأساتذة في المدارس الرسمية الإضراب العام والشامل إلى حين تحسين أوضاعهم المعيشية، ردّ وزير التربية على خطوة الأساتذة بالإعلان عن توقف التعليم في دوام بعد الظهر لغير اللبنانيين.

وقال المدير العام للوزارة “لا يجوز ألا يتعلم أبناؤنا، وأن يتعلم أولاد غيرنا. وبالتالي، نعلن توقف الدروس في مدارس بعد الظهر لغير اللبنانيين إلى حين التوصل إلى حل لمسألة التعليم قبل الظهر”.

لن نتراجع عن قرارنا
وقالت ماجدة لـ”العربية.نت”: “طالما أولادنا لا يذهبون إلى المدرسة فلا تعليم للطلاب السوريين. هذا قرار اتّخذناه ولن نتراجع عنه قبل تحسين رواتبنا وإعطائنا بدل نقل، لأنه لم يعد لدينا القدرة حتى لملء سياراتنا بالوقود للتوجّه إلى المدرسة نتيجة غلاء الأسعار”.

كما أضافت “كيف أذهب إلى المدرسة خلال دوام بعد الظهر وأعطي دروساً للاجئين السوريين وأولادي يلازمون البيت بسبب الإضراب؟ أين العدل في ذلك؟ “يسمحولنا فيا”.

عتبنا على الجهات المانحة
وأبدت المعلّمة ماجدة عتبها على الأمم المتحدة والجهات المانحة، لأنها تموّل تعليم الطلاب السوريين على حساب اللبنانيين.
وأوضحت “أن قرار وقف تعليم اللاجئين السوريين لم يكن هدفه الانتقاص من حقهم بالتعليم، لكننا اتّخذناه استباقاً لردّات فعل قد يلجأ إليها أهالي الطلاب اللبنانيين تجاه اللاجئين إذا استمرّ إضراب الأساتذة فيُحرم أولادهم من التعليم في حين أن الطلاب السوريين يواصلون الدروس”.

170 ألف طالب سوري
وكشفت مصادر وزارة التربية في لبنان “أن المدارس الرسمية في لبنان تحتضن أكثر من 170 ألف لاجئ سوري مسجلّين في حوالي 350 مدرسة رسمية في الدوام المسائي، في مقابل 235 ألف طالب لبناني”.

وأشارت منظمة “هيومن رايتس واتش” التي تُعنى بقضايا حقوق الإنسان في تقرير السنة الماضية، إلى “أن المانحين الدوليين يدفعون للبنان مبلغاً محدداً لكل طفل سوري لاجئ مسجّل في المدرسة.

ADARPRESS#

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى