أخبارتقاريرمانشيت

مركز بحوث أميركي: داعش ظل نشطاً خلال ٢٠٢٢ من أفريقيا إلى آسيا رغم مقتل قاداته

قال تقرير نشره مركز بحوث أميركي، إن خطر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لازال مستمراً في سوريا والعراق، بينما أصبح أكثر شدة في إفريقيا، ومناطق أخرى في آسيا الوسطى.

وقال مركز ويلسون الأميركي للبحوث والدراسات، إن الأضواء سلطت على التحولات القيادية في كل من تنظيمي “القاعدة وداعش”، ومع ذلك ، فإن ذلك لم يقابله تغييرات جذرية أو مزايا جديدة في ساحة المعركة.

وأشار المركز المقرب من الكونغرس ومقره في واشنطن العاصمة، إلى أن كلا التنظيمين اتبعا بشكل عام أنماط عام 2021.

وحتى مع فقدان القادة ظلت “شبكة داعش العالمية” على ما وصفه التقرير، نشطاً من إفريقيا إلى آسيا الوسطى في عام 2022.

وتحول أكبر عدد من عمليات “داعش” جنوباً نحو إفريقيا في السنوات الأخيرة، حيث تباهى التنظيم بالعديد من “الولايات” في إفريقيا بما في ذلك نيجيريا في غرب إفريقيا، ومالي في الساحل، وجمهورية الكونغو الديمقراطية في وسط إفريقيا، وموزمبيق جنوب إفريقيا. وفقاً للمركز الأميركي.

هذا بالإضافة إلى نشاطه بشكل خاص في أفغانستان على طول الحدود الباكستانية المعروفة باسم ولاية “داعش خراسان”.

بالنسبة لتنظيم القاعدة في الشرق الأوسط، لم تكن القاعدة بتلك القوة في عام 2022، حيث كان أشد فرع لها هو جبهة النصرة من عام 2013 حتى عام 2016. ولكن في عام 2016، غيّرت القاعدة اسمها لاحقاً إلى هيئة تحرير الشام، حكمت معظم إدلب منذ عام 2017.

وأضاف المركز أنه عندما غادرت جبهة النصرة تنظيم القاعدة ، شكل بعض الموالين للقاعدة في سوريا فرعاً جديداً يسمى حراس الدين. كان نشطاً للغاية في البداية، لك هيئة تحرير الشام شددت في وقت لاحق أنشطتها واعتقلت بعض أعضائها وقادتها.

وإلى جانب بقائه نشطاً في سوريا والعراق، يقول المركز البحثي إن أقوى فروع القاعدة في إفريقيا هي حركة الشباب في الصومال وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين في منطقة الساحل الإفريقي.

وعلى عكس القاعدة ، كان لتنظيم “داعش” وجود قوي في عام 2022 في الشرق الأوسط ، لا سيما العراق وسوريا وشبه جزيرة سيناء المصرية.
ADARPRESS#

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى