أخبار

منظمة “أنقذوا الأطفال” تدعو لترحيل آلاف الأطفال من عوائل داعش لبلدانهم

مع استمرار تجاهل المجتمع الدولي لقضية محتجزي عوائل تنظيم داعش الإرهابي، وعوائلهم الموجودين بمراكز احتجازِ ومخيمات شمال وشرق سوريا، تتصاعد التحذيرات الدولية من تداعيات ذلك، خاصةً فيما يخصُّ أطفالَ التنظيم وعددهم بالآلاف.

منظمة أنقذوا الأطفال، أكدت في بيانٍ نُشر الأربعاء، على ضرورة ترحيل أطفال داعش الأجانب من مخيمي الهول وروج شمال شرقي سوريا، محذرةً من مخاطرَ كبيرةٍ تستهدف هؤلاء الأطفال، خاصةً بعد حوادث قتلٍ وهجماتٍ استهدفت أطفالاً ونساءً في هذه المخيمات.

المنظمة غيرُ الحكومية التي تتخذ من لندن مقراً لها، قالت إن نحو سبعةِ آلاف طفلٍ أجنبيٍّ لا يزالون عالقين ومعرضين لخطر الاعتداءات والعنف، داعيةً إلى تسريع عمليات ترحيلهم إلى بلادهم، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.

مديرُ برنامج العمليات في المنظمة مات سوغرو قال إن هؤلاء الأطفال يواجهون ظروفاً مأساوية، واستطرد بالقول إنه ليس هناك وقتٌ لإضاعته.

ومنذُ إعلان قوات سوريا الديمقراطية القضاءَ على تنظيم داعش الإرهابي عام ألفين وتسعة عشر، تُطالب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الدولَ المعنية باستعادة أطفالهم من عوائل التنظيم، القاطنين في مخيمي الهول وروج، إلا أن تلك الدعوات لم تلقَ آذاناً صاغيةً حتى اللحظة، باستثناء بعض المبادراتِ الفردية من بعض الدول.

ويشهد مخيم الهول أعمالَ عنفٍ وجرائمَ ترتكبها خلايا تابعة لداعش مُتخفّية ضمن عشرات آلاف اللاجئين، ما تسبّب بفقدان أكثرَ من سبعين طفلاً لحياته بينهم ثمانيةٌ تعرضوا للقتل، خلال العام ٢٠٢١ فقط، بحسب تقريرٍ سابقٍ للمنظمة أنقذوا الأطفال، فيما قُتل أكثرُ من مئة شخصٍ في المخيم بين يناير (كانون الثاني) ٢٠٢١، ويونيو (حزيران) ٢٠٢٢، وفق إحصاءات الأمم المتحدة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى