أخبارتقارير

اللعب بـ “ورق الشدة” تهمة…! اختطاف 7 مدنيين في عفرين من قبل مرتزقة الاحتلال التركي

تواصل الجماعات المسلحة / المرتزقة المدعومة من قبل الاحتلال التركي تنفيذ المزيد من عمليات الاعتقال وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تحتلها تركيا في شمال سوريا.

وفي هذا السياق أقدمت مرتزقة الشرطة المدنية في ما يسمى الجيش الوطني باختطاف 7 مواطنين في قرية قرية داركير في ناحية ماباتا بريف عفرين المحتلة بتهمة (لعب أوراق الشدة) وهم: إسماعيل خلق الله، جوان ستو، فريد شوقي علي، صلاح زينو، محمد خلق الله، مصطفى جمال، محمد عزيز نعسان. وتم اقيادهم لأحد مقراتهم بغرض التحقيق ضمن سياسة التضييق ومصادرة الحريات.

الاحتلال التركي والجماعات السورية المسلحة / المرتزقة المدعومة منها ما يسمى (الجيش الوطني، هيئة تحرير الشام) تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، من خلال عمليات المداهمة اليومية، واعتقال واختطاف المواطنين بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.

وشهدت المناطق المحتلة من قبل تركيا في شمال سوريا منذ بداية العام الجاري 2022 اختطاف 663 مواطناً من الذين تمكن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا من توثيقها أسمائهم، فيما العدد الفعلي أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم يتمكن المركز من الوصول إليها، كما وتم متابعة وتوثيق مقتل مدنيين تحت التعذيب، وحالات انتهاك متعددة.

وبات السائد في هذه المنطقة عمليات نهب منظّمة يومية، وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وغيرها إضافة للاعتقالات التعسفية اليومية، وخطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية، والتضييق على السكان.

إطلاق فوضى العسكر وعشرات المجموعات الإرهابية، هي سياسة تركية متعمّدة؛ لكنّها تتم بأيدي “الجماعات السورية المسلحة” تحت اسم “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة/ الائتلاف، فكل ذلك يجري تحت أعين القوات التركية ومشاركتها.

ومنذ الاحتلال التركي في سوريا، تم رصد مقتل وإصابة 10130 شخصاً / القتلى 2760 شخصاً / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 8901 شخصاً منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 6400 منهم، فيما لايزال مصير البقية مجهولا. ووصل عدد الذين قتلوا تحت التعذيب في السجون إلى 179 شخصاً، كما ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 539 شخصاً، بينهم (103 طفلاً دون سن 18 عاماً، و67 امرأة).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى