​​​​​​​تحالف ندى يطالب بالتحقيق في استخدام تركيا للأسلحة الكيماوية

أفاد تحالف ندى بتبنيه رسالة “مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء، من أجل الأمن والسلام” والحملة النسائية العراقية، الموجهة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية (OPCW)، وهيئة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والجهات الإقليمية المعنية، حول استخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية ضد قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع.

وقال التحالف خلال بيان كتابي، وصلنا نسخة عنه، “إن التحالف النسائي الديمقراطي الإقليمي (تحالف ندى) في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ نتبنى الرسالة التي نشرتها “مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء، من أجل الأمن والسلام”، وإذ نعلن عن تأييدنا للحملة النسائية العراقية، التي أطلقتها مجموعة منظمات وشخصيات نسائية فاعلة في العراق بهدف فرض الحظر الجوي في العراق أمام تركيا، وبهدف ردعها عن استخدام الأسلحة الكيميائية ووقف عدوانها السافر الذي ينتهك سيادة العراق”.

وأكد على ضرورة تشكيل لجنة دولية مستقلة ومختصة “للتحري في استخدام الدولة التركية للأسلحة الكيميائية في عدوانها الغاشم على إقليم كردستان العراق”. كما شدد “من الضروري أن تقوم حكومة إقليم كردستان العراق والحكومة العراقية المركزية بالسماح للصحفيين والمعنيين القيامَ بمهامهم بهدف الكشف عن الحقائق في هذا الصدد”.

طالب تحالف ندى في بيانه “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) بإرسال بعثة مختصة للتحقيق في الأمر، والتحقق من استخدام الدولة التركية للأسلحة الكيميائية المحرَّمة دولياً، وجمع الدلائل اللازمة بهذا الشأن، بهدف محاسبة المسؤولين وتقديمهم للعدالة”.

وناشد جميع المنظمات والحركات النسائية والقوى الديمقراطية في المنطقة والعالم كي تبيّن موقفها علانية من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها الدولة التركية العدوانية، وأن تناصر المظلومين وتقف في وجه الظالمين.

يشار إلى أن “مبادرة مناهضة الاحتلال وإبادة النساء، من أجل الأمن والسلام” قد نشرت رسالةً في 22 تشرين الأول الفائت، موجَّهَةً إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الدولية (OPCW)، وهيئة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والجهات الإقليمية المعنية، تشير فيها إلى “الشكوك شبه الأكيدة حول استخدام الدولة التركية أنواعاً مختلفة من الأسلحة الكيميائية، كالقنابل النووية والحرارية والتكتيكية والفوسفورية، في عدوانها الأخير على إقليم كردستان العراق، مثلما استخدمتها سابقاً في عدوانها على المناطق الكردية في شمال شرق سوريا”.

وحذرت فيها، من تداعيات خطيرة جداً على المدنيين في العديد من القرى والمناطق الكردية في جنوب كردستان، وكذلك على المقاتلين الكرد الذين يحاربون العدوان التركي، وسط تفاوتٍ كبير في القوى بين الطرفين.