أخبار

مخطط استخبارتي تركي يهدف القضاء على فصائل ترفض الانضمام لهيئة تحرير الشام

تعيش فصائل مرتزقة تابعة للاحتلال التركي في سوريا خطر الإنحلال والدمج مع مرتزقة آخرين في حين تعمل تركيا على تصفية عناصر وقادة يرفضون الأنضمام لمشروعها الجديد في تسليم كامل المنطقة المحتلة لهيئة تحرير الشام الإرهابية بقيادة ابو محمد الجولاني
وفي أحدث المعلومات، فأن مرتزقة أحرار الشرقية والحمزات على قائمة ممن يتم العمل على تصفيتهم والقضاء عليهم وحلهم لرفضهم الانضمام للهيئة.
في حين تعمل تركيا على إخراج من يرفض من سوريا بحجة العمل في دول آخرى او تصفيتهم داخليا وقتل القادة الرافضين.
المعلومات أكدت أن المخطط كلهم يجري بتنسيق وتدبير عالي المستوى من المخابرات التركية(الميت) في حين نوهت أن الفصائل المستهدفة هي التابعة لما يسمى الائتلاف السوري المعارض المقيم في تركيا.
وفي شهر تشرين الأول المنصرم
دخلت “هيئة تحرير الشام”، إحدى فصائل “جبهة النصرة”، عفرين هذا الأسبوع عبر الباسوطة من الجنوب وعبر دير بلوط من الجانب الجنوبي الغربي. وتمكّنت من الاستيلاء على عفرين بأكملها، بما في ذلك مدينة عفرين.
في مخطط جاء بتنسيق من تركيا واشتباكات دبر لها في أروقة المخابرات.

وتشير عملية الانتشار في تلك القرى والمناطق إلى عملية الاستلام والتسليم التي تتم بين فصائل دولة الاحتلال التركي، وتكشف مخططات ونية دولة الاحتلال التركي لوضع المنطقة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام ونقل الجبهة من محافظة إدلب المحتلة تمهيداً لتسليم إدلب لقوات حكومة دمشق، وللمحاربة بها ضد شمال وشرق سوريا.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية تحدثت عن ما يحري في الـ 25 من أيار/مايو من العام الجاري عبر بيان، قالت فيه حينها ” التوزع الجديد للفصائل الإرهابية وفي مقدمتها (حرّاس الدين – هيئة تحرير الشام)، يأتي في إطار الخطط التركية لإنشاء حزام أسود من العناصر الإرهابية في خطوط التماس انطلاقاً من ريف عفرين الجنوبي وصولاً إلى محاور منبج وريف كوباني الغربي، واستخدام هؤلاء الإرهابيين في أي عدوان محتمل.

وإن الأحداث السابقة بما فيها أحداث قتل متزعمي داعش أبو بكر البغدادي وأبو إبراهيم القريشي في المناطق التي تحتلها تركيا، وكذلك التحركات العلنية للفصائل التي ارتكبت جرائم علنية بما فيها إرهابيو (أحرار الشرقية) وغيرهم تؤكد تحويل تركيا للمناطق المحتلة إلى بيئة آمنة للتنظيمات الإجرامية، وتستلزم تحركاً دولياً سريعاً لمنع تلك التنظيمات من تلقي المزيد من التدريب والأموال واستقطاب العناصر التي تساعدها على الانتشار خارج مناطق تمركزها بما فيها مناطق خارج سوريا”.

ADARPRESS

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى