أخبار

استشهاد مُسنّة كُرديّة نتيجة الاشتباكات بين مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين

قالت مصادر محليّة لموقع “آدار برس” أنه ونتيجة الاشتباكات التي حصلت يوم أمس بين مرتزقة الاحتلال التركي في قرية كورزيلة التابعة لناحية شيراوا في مدينة عفرين، أُصيبت المُسنّة الكُردية “حنيفة موسى أولو” ما أدى إلى استشهادها على الفور.

ونقل موقع “آدار برس” يوم أمس عن مصادر محلية أنه ونتيجة الاشتباكات بين إرهابيّ هيئة تحرير الشام والجبهة الشامية أدى إلى استشهاد 3 نسوة بينهن امرأة حامل تدعى “فاطمة محمود العبد”، وإصابة عدد من الأطفال من أهالي قرى برج عبدالو وكرزيلة وعين دارة بناحية شيراوا.

في سياق متصل؛ سيطرت هيئة تحرير الشام وبدعم من عدة فصائل موالية لتركيا، على كامل ناحية جندريسه التابعة لمدينة عفرين، كما سيطرت على نقاط استراتيجية في محيط مدينة عفرين، واستهدفت بعض أجزاء المدينة في محاولة للسيطرة عليها.

وأسفرت الاشتباكات الدائرة في ناحية جندريسه، قبل سيطرة الهيئة على الناحية، عن مقتل عنصر من “جيش الشرقية” في اشتباك بين “هيئة تحرير الشام” وفصيل “العمشات” من جهة، وبين “جيش الإسلام” و”جيش الشرقية” من جهة أخرى، ضمن أحياء ناحية جندريسه بريف عفرين.

واستهدفت هيئة تحرير الشام بالرشاشات الثقيلة أطراف حي الأشرفية في مدينة عفرين، بعد أن سيطرت على الجبال المطلة على مركز المدينة من جهة قرية الخالدية في ناحية شران.

وتضرر الخط المغذي بالكهرباء، مما أسفر عن انقطاع التيار الكهربائي عن مركز مدينة عفرين وناحية جندريسه، جراء الاشتباكات العنيفة المتواصلة.

وعلى صعيد متصل، أفاد المرصد السوري بأن القوات التركية المتواجدة في قرية ترندة على تخوم مدينة عفرين، سحبت عناصرها إلى داخل المدينة عقب سقوط قذائف صاروخية قرب حواجزها العسكرية، دون أي ردة فعل أخرى.

الجدير ذكره أن “هيئة تحرير الشام” طلبت من تركيا قبل أسابيع خلال اجتماعها مع المسؤولين الأتراك بتوسيع نفوذها في عفرين لتطبيق نظام الحكم المطبق في إدلب، معتمدةً على قوتها في قمع المظاهرات المناوئة لها ولتركيا أيضاً.

وتواصل تحرير الشام تحركاتها في الشمال السوري، بهدف توسيع نفوذها بما يتلاءم مع السياسات التركية التي تركز أولاً على تغيير ديموغرافية الشمال السوري، والثاني تحقيق التقارب مع حكومة دمشق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى