أخبارتقاريرمانشيت

دولة الاحتلال التركي تضع اللاجئين السوريين أمام خيارين.. الا إنها تجبرهم بالتوجه إلى عفرين لاستكمال مشروعها الاستيطاني

اتخذت دولة الاحتلال التركي اجراءات جديدة بحق اللاجئين السوريين، حيث بدأت بتخيير اللاجئين الذين تنوي ترحيلهم بالاختيار فيما بين النقل إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية بعد تخويفهم من العودة الى مناطق سيطرة الحكومة السورية وتخويفهم وترهيبهم من العودة، ليكون الخيار التوجه إلى عفرين، واستكمال مشروعها الاستيطاني والتغير الديمغرافي فيها، هذا ووفقا لمصادر حيث ترحل يومياً من 350 إلى 500 سوري.

مع حديث أردوغان شهر أيار المنصرم عن مشروعه بتوطين مليون لاجئ سوري مقيمين على الأراضي التركية في الشريط الحدودي الذي يسيطر عليه والمناطق الأخرى من شمال وشرق سوريا التي ينوي السيطرة عليها إذا حصل على ضوء أخضر روسي وأميركي، بدأت حكومته فعلياً باتخاذ إجراءات ضد اللاجئين السوريين.

وأولى الخطوات، كانت بإيقاف منح الإقامة للاجئين الجدد ووضعهم في مخيمات من أجل تطبيق مشروعه في التغيير الديموغرافي بالمناطق السورية.

وكما جاء أيضا في حديث وزير داخليته سليمان صويلو في نهاية أيار المنصرم، ليؤكد مضي دولة الاحتلال التركي في مشروعها الاستيطاني الذي تنوي تنفيذه في الشمال السوري، حيث أعلن صويلو أنه اعتباراً من الأول من تموز القادم، ستخفض نسبة الأجانب الذين يمكنهم الإقامة في الأحياء إلى 20 بالمائة بدلاً من 25 بالمائة، كما سيتم منع الأجانب من الإقامة في 1200 حي.

صويلو أعلن أيضاً أنه لن يسمح للسوريين بقضاء إجازة عيد الأضحى في بلادهم، كما كان الحال خلال عيد الفطر، وقال إن من يذهب لن يعود حيث سيتم منحه بطاقة عبور بدون عودة.

كما بدأت سلطات الاحتلال التركي فعلياً بملاحقة اللاجئين السوريين، خصوصاً الذين غيروا مناطق إقامتهم، والذين يراجعون السلطات التركية من أجل تمديد إقامتهم، في مدن إسطنبول وغازي عنتاب وميرسين وأنقرة.

هذا وتجبر سلطات الاحتلال التركية اللاجئين واجبارهم على توقيع ورقة ما تسمى “العودة الطوعية”، وتخيّرهم فيما بين التوجه إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية أو عفرين، وتعلم اللاجئين بأنهم لا يستطيعون العودة إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية خشية الملاحقة الأمنية، وبالتالي تجبرهم على التوجه إلى عفرين من أجل استكمال مخططها لتغيير ديموغرافية عفرين.

وتؤكد مصادر على دراية بحركة العبور في المعابر الحدودية إن سلطات الاحتلال التركي ترحل يومياً ما بين 350 – 500 سوري من الأراضي التركية إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها وخصوصاً إلى عفرين.

وتأتي الإجراءات التركية في إطار تطبيق مخطط الاستيطان واستكمال التغيير الديموغرافي الذي بدأت به السلطات التركية في الشمال السوري، وذلك من أجل القضاء على الكرد وتبديل سكان المنطقة الأصليين بسكان آخرين ينتمون إلى مناطق سورية أخرى.

AADARPRESS#

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى