أخبار

أردوغان أكثر من يستغل الملفات لصالحه/خاص آدار برس

يبدو أن ما قالت عنه تركيا إنها ستفتح أبواب الهجرة للاجئين السوريين تجاه أوربا ودول الغرب قد حدث بالفعل.
حيث أن رجب طيب اردوغان من المؤكد أنه كان يقصد عناصر داعش الذين وصلوا عبر تركيا إلى الدول الأوربية والغربية، وسلكوا ذات الطريق التركي للوصول إلى سوريا عبر المطارات التركية والحدود التركية_السورية التي فتحت لهم على ناظر حرس الحدود التركي(الجندرما).
وبالحديث عن الهجوم الذي حدث في صالة للحفلات في موسكو، فأن المصادر الإعلامية والأمنية أكدت أن إرهابيي داعش، زاروا تركيا ووصلوا إلى روسيا عبرها .
وغير ذلك وبعيداً عن موضوع داعش، فتركيا تتاجر بالفعل بملف اللاجئين السوريين على أرضها، وتحصل سنوياً على المليارات من اليورو من الاتحاد الأوربي.
لكن وبالرغم من ذلك يهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مراراً وتكراراً بفتح الأبواب أمام اللاجئين السوريين الساعين للوصول إلى أوروبا، في حال عدم حصول بلاده على مزيد من الدعم الدولي، لاسيما الاتحاد الأوروبي.
هذا ويقيم أكثر من 3,6 مليون لاجئ سوري في تركيا التي طالبت مؤخرا بإقامة “منطقة آمنة” في شمال شرق سوريا، يمكن للاجئين أن يعودوا إليها.
وملف العودة الطوعية الذي يطرح اردوغان هو سياسية آخرى تنتهجها تركيا لترسيخ التغيير الديمغرافي على الأراضي السورية وبناء المستوطنات في المناطق الكردية خاصة كعفرين.
وإلى جانب ذلك تسلم السلطات التركية الفصائل التابعة لها اللاجئين المرحلين قسراً وتساوم ذويهم مقابل اطلاق سراحهم ويحصل عناصر الفصائل على فدية مالية تصل أحياناً لآلاف الدولارات.
وبذلك يكون ملف الترحيل القسري، ترضية لفصائل الاحتلال التركي وتهديد لأوروبا وترسيخ للتغير الديمغرافي في المناطق المحتلة، ويحصل أردوغان على لقب أكثر من يستغل الملفات لصالحه ويستفيد من الإرهاب لتسيير سياساته.

خاص/آدار برس

ADARPRESS

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى