أخبار

استطلاع: غالبية الأتراك سيصوتون ضد أردوغان في الانتخابات المقبلة

أكثر من خمسة وستين بالمئة من الأتراك يسعَون للعودة إلى النظام البرلماني بدلاً من النظام الرئاسي الحالي، ونحو ستين بالمئة من المواطنين قالوا إنهم لن يصوتوا أبداً لصالح رئيس النظام رجب أردوغان، في الانتخابات المقررة عام ألفين وثلاثةٍ وعشرين.

نتائج أظهرها أحدث استطلاعٍ للرأي، أجراه مركز يونليم للبحوث الاجتماعية في مدينة إسطنبول، بحسب ما نقلت عنه صحيفة سوزكو، التي قالت إن أقلَ من واحدٍ وثلاثين بالمئة فقط من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم سيصوتون لأردوغان.

موجة الرفض المتصاعدة إزاء النظام التركي ورئيسه رجب أردوغان تأتي في ظل ارتفاع معدلات التضخم بتركيا لمستوياتٍ قياسية، سجلت في تموز يوليو الماضي أعلى مستوىً لها منذ أربعٍ وعشرين عاماً، لتصل إلى نحو ثمانين بالمئة تقريباً، وسط استمرار نزيف الليرة أمامَ العملات الأجنبية، بسبب سياسات أردوغان ونظامه.

رفضٌ يقابله اتساع دائرة التأييد الشعبي للمعارضة، التي تطالب باستعادة النظام البرلماني، ولا سيما حزب الشعوب الديمقراطي الذي تحاول السلطات التضييقَ على مسؤوليه وإغلاقه، على خلفية استطلاعات الرأي التي تؤكد ارتفاع نسبة تأييد الحزب بين الأتراك، في مقابل تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية الحاكم، وتقلّص فرص فوزه في الانتخابات المقبلة بنتائجَ مقبولة.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه يونليم فإن نحو خمسةٍ وتسعين بالمئة من أنصار حزب الشعب الجمهوري أكّدوا سعيهم إلى العودة للنظام البرلماني، فيما حلّ أنصار حزب الشعوب الديمقراطي في المرتبة الثانية بهذا الاتجاه، بنحو أربعةٍ وتسعين بالمئة، كما أيّد أنصار بقية أحزاب المعارضة العودةَ للنظام البرلماني، بنسبٍ فاقت معظمها تسعين بالمئة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى