أخبار

منظمة دولية: على التحالف دعم مناطق قسد سياسياً واقتصادياً لمواجهة داعش

مجموعةُ الأزماتِ الدولية وهي منظمةٌ دولية مستقلة، حثّت في تقريرٍ لها، التحالفَ الدولي لمحاربة داعش، على توسيع نطاقِ دعمهم السياسيِّ والاقتصادي لمناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وزيادةِ المساعداتِ المادية وتدريب قوات الأمن، مع ضرورةِ وضع حدٍّ للتهديدات التركية للمنطقة.

هذا التقريرُ الدوليُّ يأتي بعد أشهرٍ على إحباط قوات سوريا الديمقراطية مؤامرةً لإحياءِ تنظيم داعش، بعد شنّه مطلعَ العام الجاري هجوماً واسعاً على سجن الحسكة، أكبرِ سجنٍ لمحتجزي التنظيم في العالم، ورغم ذلكَ يواصلُ المجتمع الدولي تجاهلَ ملفِّ محتجزي داعش وعوائلهم.

جهودُ قسد الحثيثة للقضاءِ على داعش نهائياً، منذ هزيمتِه في آخر معاقله شرقيَّ سوريا عام ألفين وتسعة عشر، تصطدمُ بحسب تقاريرَ عدّةٍ بالتهديدات التركية التي يرى البعضُ فيها، محاولةً لإحياء داعش.

وبحسب مجموعةِ الأزمات الدولية، فقد استخدمَ داعش الباديةَ السوريّةَ كقاعدةٍ خلفية لعملياته في سوريا، كما اتّخذَ العراق مركزاً لتدريبِ معظم المجندين الجدد، فيما تركَّزَ نشاطُه في شمال شرق سوريا بجمعِ وتخزينِ الأموال والإمدادات وشنِّ الهجمات، ليحتفظَ في الشمال والشمال الغربي من سوريا، وهي أراضٍ محتلة من قبل تركيا، كملاذاتٍ آمنة لزعاماته.

تقريرُ المنظمة الدولية دعا الحكومةَ السوريَّة وحلفاءَها إلى تأمين خطوطِ السيطرة في البادية، وحذَّر من هجومٍ إرهابيٍّ على حقول النفط والغاز الموجودة هناك، لكنَّ مراقبين يرون أنَّ دمشق ليس لديها نيّةٌ حقيقيّةٌ لمحاربة داعش، بل يذهبون أبعدَ من ذلك بالتلميح إلى استخدامِ الحكومةِ السورية هذا الملفَّ لأغراضٍ سياسيّةٍ.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى