أخبار

مـ ـخاوف لدى أهالي إدلب من احتـ ـكار “النصـ ـرة” للمياه

في ظل سيطرة ما تسمى بـ”حكومة الإنقاذ” التابعة لهيـ ـئة تحـ ـرير الشام الإرهـ ـابية، واحتكارها منذ سنوات لجميع القطاعات في إدلب وريفها شمال غربي سوريا، وفرض رسوم وضرائب على المدنيين، تسود مخاوف لدى الأهالي من أن تضع يدها على مياه الشرب وتعطيها لهم بمقابلٍ مادي.

قرار منظمة “غول” الدولية العاملة في شمال غربي سوريا إيقاف الدعم عن محطات تحلية المياه في إدلب، أثار المخاوف لدى الأهالي في المحافظة من احتكار ما تسمى بـ”حكومة الإنقاذ” التابعة لهـ ـيئة تـ ـحرير الشام الإرهابـ ـية لمياه الشرب التي كانوا يحصلون عليها بشكلٍ مجاني.

وتأتي مخاوف الأهالي على خلفية سيطرة هيـ ـئة تحرير الشام الإرهـ ـابية على جميع القطاعات الحيوية في المنطقة من كهرباءَ ومحروقاتٍ وغيرِها، مؤكدين أنّ الهيئة الإرهابية مارست ضغـ ـوطاً كبيرة من أجل إيقاف الدعم عن محطات تحلية وضخّ المياه، من أجل تحويل توريد المياه إلى عملٍ ربحيٍّ لصالحها.

يذكر، أن منظمة “غول” الدولية قد أعلنت مؤخراً وقف الدعم عن محطة تحلية المياه بإدلب نهاية العام الجاري وقالت في بيان، إن قرار إيقاف الدعم يشمل محطات “سيجر وسيجر القديمة والعرشاني” التي تغذّي مدينة إدلب إلى جانب كلٍّ من بلدات وقرى “مرتين وعين مرتين ومنطقة الغابات بقسمتا والقبي وبشمارون وخربة الناطور” وغيرِها.

وكانت هيـ ـئة تحرير الشام الإرهـ ـابية قد فرضت سيطرةً كاملة على قطاع النفط والمحروقات بشمال غربي سوريا منتصف العام الجاري، وفرضت ما تسمى بـ”شركة الأنوار” التابعة لها ضريبة خمسة دولارات عن كل برميل محروقاتٍ يُنقل إلى إدلب، إلى جانب إجبار سائقي الشاحنات على شراء مادة المازوت من سوقٍ محدَّد وتحديد الكميات المسموح بشرائها أسبوعياً، وَفق ما كشفت مصادرُ محلية في حينها.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى