أخبار

عبر تجنيد “سماسرة”.. الفصائل الإيرانية تستملك عقارات بريف الرقة

زيادةُ الرقعة الجغرافية والسيطرة على مقدرات البلاد، أهدافٌ استراتيجية تخطط لها إيرانُ في سوريا، مستخدمةً في ذلك طرقاً وأساليبَ متعددةً عبر الفصائل التابعة لها، وَفقَ ما تؤكد تقاريرُ حقوقية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن الفصائلَ التابعة لإيران عَمَدَتْ خلال الأيام القليلة الماضية إلى شراء عددٍ من العقارات والأراضي الزراعية بريف الرقة حيثُ المناطقُ التي تسيطر عليها قواتُ الحكومة السورية، معتمدةً في ذلك على تجنيد عددٍ من السماسرة من أبناء مدينتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور.

وأوضحَ المرصدُ بأن المجندين لصالح الفصائل الإيرانية، تمكنوا من استملاك المزيد من العقارات، منذ بدء العملية في شهر تموز/يوليو الفائت من العام الجاري، حيث بلغ تعدادُ العقارات نحو مئة وخمسة وخمسين عقاراً ما بين محلاتٍ ومنازلَ وأراضٍ أخرى، في معدان ومحيطها ومناطقَ أخرى خاضعة لسيطرة القوات الحكومية بريف الرقة.

ووَفقاً للمرصد السوري فإن عملية تجنيد السماسرة وإرسالِهم إلى المناطق التي تسيطر عليها قواتُ الحكومة السورية بهدف شراء مزيدٍ من عقارات المدنيين ليستِ الأولى من نوعها، مشيراً إلى أنَّ هذا المشهد تكرر في الغوطة الشرقية والغربية بريف دمشق، حيث جنّدت تلك الفصائل سماسرةً من دير الزور وأرسلتْهم إلى تلك المنطقة فتمكنوا من استملاك عشرات العقارات.

وكان المرصدُ السوري لحقوق الإنسان أفاد في حَزِيران/ يونيو الفائت بأن الفصائل الإيرانية وسّعت عملياتِ شراء العقارات عبرَ سماسرة يتبعون لها في مدينة معضمية الشام بريف دمشق والتي هُجِّرَ أهلُها منها قبل سنوات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى