أخبار

تركيز إعلامي على استـ ـهداف القاعـ ـدة الأمريكية في شمال شرق سوريا


كشفت نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين ببدء تحقيق في سبب عدم عمل نظام الدفاع الجوي الخاص بالقاعدة الأمريكية التي تعرضت للقصف في شمال شرق سوريا، لمواجهة المسيرة الإنتحارية الإيرانية التي أودت بحياة مقاول أمريكي وجرح آخر بالإضافة إلى إصابة خمسة جنود إصابات طفيفة بحسب المصادر المطلعة.
من جانبه اتهم المتحدث باسم البنتاغون إيران بدعم الميليشيات التي هاجمت الأمريكيين في شمال شرقي سوريا، مؤكدا أن المسيرة الانتحارية إيرانية الصنع، وبأن القوات الأمريكية تحتفظ بحق الرد المناسب في حال استهدافها. بينما اكد المتحدث باسم البيت الأبيض “جون كيربي” بأن الضربات الأمريكية في سوريا تهدف لحماية جنودها، معتبرا كلا من تنظيم داعش الإرهابي والجماعات المسلحة المدعومة من إيران تهديدا للقوات الأمريكية في المنطقة.
وقامت القوات الأمريكية بعملية ثأر بقصف مواقع ميليشيات موالية لإيران في دير الزور تسببت بمقتل حوالي ١٤ شخصا بحسب آخر حصيلة قدمها المرصد السوري لحقوق الإنسان. من جانبها ردت هذه الميليشيات بقصف نقاط عسكرية أمريكية في محيط حقل العمر النفطي قدر عددها بحسب البنتاغون بعشرة صواريخ، مصدرها مناطق خاضعة لسيطرة قوات حكومة دمشق، وقعت بعضها على منازل المدنيين في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي بحسب مصادر من قوات سوريا الديمقراطية مسببة إصابة إمرأة وابنتها بجروح، وقد أدانت قوات سوريا الديمقراطية هذه العمليات المقوضة للاستقرار في المنطقة وتعيق عمليات محاربة خلايا تنظيم داعش بحسب ما جاء في بيان القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية “…إننا في الوقت الذي نقدم فيه تعازينا لعائلة المتعاقد الذي فقد حياته خلال الهجوم وكذلك لشركائنا في التحالف الدولي، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، فإننا ندين الاستهداف العشوائي والمتعمد لمناطقنا وخاصة المأهولة بالمدنيين ونؤكد على ضرورة تجنيب المدنيين والأفراد غير المشاركين في الأعمال القتالية عمليات الاستهداف، وعدم التسبب في عرقلة الحرب ضد داعش…”. هذا ونالت هذه الحادثة اهتمام الكثير من وسائل الاعلام الأمريكية والعربية مثل بلومبيرغ ونيويورك تايمز واكسيوس وcnn وغيرها التي أشارت بعضها إلى احتمال تطور المواجهة بين القوات الأمريكية والمجموعات العسكرية المدعومة من إيران في شمال شرقي سوريا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى