أخبار

مسؤول بالخارجية الأمريكية: لم نرفع العقوبات عن النظام السوري ولا ندعم التطبيع معه

العقوباتُ وسائل مهمة من أجل محاسبة نظام الأسد المعروف بتوحشه في مجال حقوق الإنسان وارتكاب انتهاكات ضد الشعب السوري”، هذا ما قاله تيري فلين مدير فريق الاستجابة والانتقال في سوريا بالخارجية الأمريكية، لوكالة نورث برس.

فلين أوضح أن العقوبات لن تؤثرَ على وصولِ المساعدات الإنسانية وتقديمِ المساعدة للسورين الذين هم بحاجة إليها، مشيراً إلى أنهم يتفقون مع المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، في خيبة الأمل من نتائج اجتماعات ما تسمى اللجنة الدستورية في جولاتها الست.

المسؤولُ الأمريكيُّ أكد أن بلادَهُ لا تدعم التطبيعَ مع الحكومة السورية، معتبراً أنها ما تزال العائقَ الأكبر أمام الوصول إلى حلّ سياسي لأزمة البلاد تحت البند اثنين وعشرين أربعة وخمسين، منوهاً أن أيّ حلٍّ سياسي في سوريا عليه أن يضمن مشاركةَ الجميع، ومؤكداً في الوقت نفسه التزامَ واشنطن مع الحلفاء والشركاء لإبقاء الحل السياسي المتين متاحاً.

كما أوضح فلين أن أحد أهداف واشنطن في سوريا هو هزيمةُ تنظيم داعش الإرهابي، الذي قال إنه يستفيد من حالة عدم الاستقرار “ويعلن عن نيته تنفيذ هجماتٍ في الخارج، ويستمر في إلهام الحركات الإرهابية حول العالم”، مشدداً على أن الولاياتِ المتحدةَ ودولَ التحالف “مستمرون في العمل مع شركائهم المحليين على الأرض لمواصلة محاربة التنظيم في سوريا والعراق، للتأكد من هزيمته المستدامة”.

وكان الرئيسُ الأمريكي جو بايدن، قد أعلن التزامَهُ بتقديم الدعم لضمان الاستقرار في شمال شرقي سوريا، ومنع تنظيم داعش الإرهابي من الحصول على موطئ قدم له هناك، وذلك عبر رفع مبلغ دعم عمليات الاستقرار في تلك المنطقة بشكل حقيقي للعام ألفين واثنين وعشرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى