حواراتمانشيت

سكرتير حزب كردي: على حكومة إقليم كردستان والإدارة الذاتية عقد لقاء فوري ووضع ضوابط صارمة و تحييد المعبرين

أغلقت حكومة اقليم كردستان بوابة فيش خابور الحدودية ما بين إقليم كردستان وشمال وشرق سوريا، وأغلقت الجسر الثاني للحدود أمام المواصلات، وذلك بعد تظاهرة لعوائل الشهداء والمدنيين للمطالبة بعبور جثمان شهدائهم

ويتم فيما بعد  بإغلاق معبر الوليد بدون أي أسباب تذكر، برأيكم، ما المطلوب من الطرفين وخاصة هناك العديد من جهات قارنت اغلاق حكومة الاقليم للمعبر بإغلاق تركيا المعابر الحدودية بينها وبين الإقليم بين الحين والاخر.

صرح لموقع” آداربرس ” سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا(البارتي)، نصرالدين إبراهيم، قائلا:” في ظل الاستهداف والحصار المفروض على روج آفا ( غرب) كردستان وعموم مناطق شمال وشرق سوريا بات معبري سيمالكا والوليد منفذين حيويين لا غنى عنهما، فهما المتنفس الاقتصادي والانساني وحتى العسكري والدبلوماسي للإدارة الذاتية، لذلك كان من الضرورة بمكان تجنيب هذين المعبرين عن أية تجاذبات سياسية سواءً كانت كردية أم كردستانية، لأن اغلاقهما وكما هو بادٍ للجميع سيؤثر بشكل خطير على جميع مفاصل الحياة بالنسبة لسكان شمال وشرق سوريا، ويزيد من التوترات، وخاصة إنه قد لاقى استياءً شعبيا واسعاً لما حصل”.

وتابع إبراهيم:” لذلك نناشد الطرفين ” حكومة إقليم كردستان العراق و الإدارة الذاتية ” لعقد لقاءٍ فوري والعمل على وضع ضوابط صارمة و تحييد المعبرين، والإعلان السريع عن إعادة فتح المعبرين، و كما نوجه نداءً أخوياً إلى القوى الكردستانية  لحل خلافاتها عبر الحوار الجاد والنابع من الحرص على المصلحة القومية العليا، والذي دون شك سينعكس ايجاباً على الساحة الكردية في سوريا”.

آداربرس/ خاص

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى