حواراتمانشيت

وجهاء عشائر دير الزور:” عملاء تغلغلوا بيننا مرتدين زينا وتحدثوا بلهجتنا لبث الفتـ ـنة بين العشائر العربية في دير الزور.. وقسد تمثلنا

بعد رصدد عدد من آراء وجهاء العشائر العربية بديرالزور، من قبل موقع” آداربرس ” والذين أكدو في قولهم، بأن : “الخلافات التي تحدث في مختلف مناطقنا هي بسبب الأيدي الخفية التي تنفذ مخططات تملي عليها عدد من الأطراف، وتعمل بكل طاقاتها على نشر الفتنة والفوضى، وهذه الجهات بتم دعمها ومسندتها، من قبل دولة الاحـ ـتلال التركي و الميليشـ ـيات الايرانية واجهزة الأمن التابعة للحكومة السورية، وذلك بهدف تفكيك التلاحم العشائري فيما بينهم من جهة وبينهم وبين قوات سوريا الديمقراطية، التي نكن لها كل الولاء، والتي تضم اعداد كبيرة من أبنائنا، والتي نؤمن بمبادئها واهدافها في تحرير الأراضي السورية المحـ ـتلة من الفـ ـصائل المسـ ـلحة وتنظـ ـيم داعـ ـش الإرهابي وغيرها، فهذه الجهات تحاول بشتى الوسائل والاساليب على نشر الفتنة بين العشائر وفسد ونحن نعي ذلك ولن ننخدع بها مجدداً”.
و بأن:” هذه المخططات باتت مكشوفة وهي، ناتجة عن إجتماع أستانة التي عقدت في 20 حزيران من العام الجاري، والذي أرسلت فيه الحكومة السورية و إيران مـ ـسلحيها عبر نهر الفرات من خلال ارتداء الزي المدني، و التحدث باللكنة العـ ـشائرية و إدخال الأسـ ـلحة والذخـ ـيرة ومهاجمة قوات سوريا الديمقراطية تحت مسمى فزعة العشائر، وقد تم كشف ذلك، بالدليل القاطع، وذلك بأعتراف عدد من العناصر المتورطة معهم، وافصحو عن ذلك ولدينا أثباتات”.
أكدوا أيضاً من جانهم وجهاء العشائر، بأن: “هناك حركة نزوح لأغلب أهالي من مدينة العشارة وقرية القورية الخاضـ.ـعة لسيـ.ـطرة قـ.ـوات الحكومة السورية شرقي ديرالزور بإتجاه مناطق قوات قسد، وذلك لأن قوات الحكومة السورية والميليشيات الايرانية، قاموا بنشر أسـ ـ.ـلحة بجوار منازل المدنيين على ضفاف الفرات، وهناك تخوف كبير من الأهالي من ردة الفعل المتوقعة كونهم سيصبحون دروع بشـ.ـرية لتلك القوات في حال الاشتـ ـباكات، لذلك لجى الاهالي للنزوح الى مناطق أكثر أماناً وهي مناطق تواجد قسد”.

إضافة إلى أنه قد أصبحت جميع البلدات و على رأسها بلدة أبو حردوب بريف دير الزور الشرقي خالية من المجموعات المسـ ـلحة بشكل كلي بعد إفشال قوات قسد لمخططات الحكومة السورية و الميليشـ ـيات الإيرانية بزج مرتزقتـ ـها للتوغل إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية”.

ونحن كوجهاء عشائر عربية في دير الزور، نؤكد على تمسكنا بقسد، ولن نسمح لاي جهة من ان يفرق بيننا لأننا مؤمنون بقسد وبمواقفها و ببطولاتها في دحر الإرهاب ونشر الأمن والأمان والحياة الكريمة”.

آداربرس/خاص

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى