أخبار

“الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا تواصل جرائمها في عفرين والمرتزقة يسرقون أنابيب آبار ارتوازية من ناحية شرا

أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن حاجزًا لـ”الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا، يتمركز على مدخل مدينة عفرين اعتقل شابًا من أهالي قرية بريمجة التابعة ناحية معبطلي في الأول من أيلول بتهمة التواصل مع “الإدارة الذاتية” السابقة، و اقتادته إلى جهة مجهولة، كما اعتقل فصيل “لواء الوقاص” المسيطر على قرية انقله في ناحية “شيخ الحديد” بتاريخ 30 آب/أغسطس شابين من أبناء القرية، دون معرفة التهمة الموجهة إليهما، مطالبين ذويهم بدفع فدية مالية لقاء مقابل إطلاق سراحهما.

و بتاريخ 24 آب/أغسطس اعتقلت “الشرطة العسكرية” على حاجز مدينة اعزاز شاباً من أبناء قرية افرازة التابعة لناحية معبطلي عقب عودته إلى مدينة عفرين قادمًا من مدينة حلب مع والدته ليقوم حاجز “الشرطة العسكرية” بالإفراج عن والدة الشاب و إخبارها بأن تنسى ولدها ولا يزال مصير الشاب مجهولًا، وفي سياق متصل، أفرجت “الشرطة العسكرية” في مدينة عفرين عن مواطن من أهالي عفرين بعد نحو شهرين الاعتقال، بعد دفعه فدية مالية قدرها 4 آلاف دولار أمريكي.

وفي سياق آخر، أقدم فصيل “جيش النخبة” المسيطر على قرى ناحية شران ضمن الأسبوع الجاري، على سرقة الأنابيب الحديدية من 6 آبار ارتوازية في قرية” عمر سمو “والتي تغزي حوالي 16 قرية في ناحية شران، بالإضافة إلى سرقة الأنابيب الممتدة تحت الأرض بين هذه القرى بعد حفرها بالجرافات والآليات الثقيلة، بحيث يتم تجميع هذه الأنابيب في مقرات “جيش النخبة” في قرية عمر سمو ، ليتم لاحقاً نقلها إلى الأراضي التركية، وإلى الآن تم نقل مايزيد عن 5 شاحنات إلى الأراضي التركية، فيما تنقل باقي المواد المسروقة من غطاسات والفونت المكسي إلى مدينة إعزاز وبيعها كخردة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى