أخبار

مجموعة السبع تعقد قمة لبحث الوضع في أفغانستان

يجتمع قادة وزعماء دول مجموعة السبع الثلاثاء لمناقشة الوضع في أفغانستان بعد أن سيطرت حركة طالبان على البلاد عقب انسحاب القوات الأجنبية منها.

وستكون نقطة النقاش الرئيسية بشأن ما إذا كانت القوات الأجنبية سوف تبقى في أفغانستان للإشراف على عمليات الإجلاء، أم أن هناك إمكانية للمضي قدما من خلال عمليات مدنية.

وقالت الولايات المتحدة إنها مستمرة في عمليات الإجلاء حتى 31 أغسطس/ آب الجاري، وهو الموعد النهائي المحدد لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وذلك وسط مطالبات من حلفائها بالتمديد.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) إنه لا حاجة حتى الآن لتغيير الخطة الحالية، لكن المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا سوف تضغط على الأمريكيين في قمة مجموعة السبع التي تعقد عبر الإنترنت.

من جهتها، قالت حركة طالبان لبي بي سي إن أي تمديد سوف يُعد انتهاكا لاتفاق الانسحاب.

وأُجلي عشرات الآلاف من أفغانستان، لكن يزال آخرون مكدسين في مطار كابل أو بالقرب منه أملا في الحصول على فرصة لمغادرة البلاد.

وأفادت وكالة رويترز للأنباء بأن من المتوقع أن يحدد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال ساعات ما إذا كان سيمدد الجدول الزمني للانسحاب أم لا.

وقال مسؤول، رفض نشر اسمه، لرويترز إن القرار سيتخذ بما يمنح البنتاغون الوقت الكافي للاستعداد.

وأعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أجلت، وساعدت في إجلاء، حوالي 48 ألف شخص منذ بداية عمليات النقل الجوي المكثفة من أفغانستان في 14 أغسطس/ آب.

وبدأ الإجلاء الجوي في أفغانستان منذ أن وصلت طالبان إلى العاصمة كابل عقب حملة خاطفة أسفرت عن سيطرة الحركة المسلحة على جميع أنحاء البلاد تقريبا بعد قرار الولايات المتحدة سحب قواتها.

وقال جيمس ستينبرغ، المسؤول السابق بالخارجية الأمريكية، لبي بي سي إن هناك احتمال كبير بأن يمدد بايدن الموعد النهائي للإجلاء، حتى يضمن حماية الرعايا الأمريكيين في أفغانستان، مرجحا أن الرئيس لن يسمح لطالبان بـ”خيار الاعتراض”.

وألمحت المملكة المتحدة فرنسا وألمانيا إلى ضرورة استمرار عمليات الإجلاء حتى بعد الموعد النهائي للانسحاب.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم طالبان، سهيل شاهين، لبي بي سي إن من يريد مغادرة البلاد يمكنه ذلك على متن رحلات تجارية بعد موعد الانسحاب النهائي.

وعلى الرغم من ذلك، مازال كثير من الأفغان، خاصة من عملوا مع القوات الأجنبية، يخشون التعرض للانتقام من قبل الجماعة التي فرضت على البلاد نسختها المتشددة من الشريعة الإسلامية عندما كانت في السلطة في الفترة من 1996 إلى 2000.

وأطاحت الولايات المتحدة وحلفاؤها بطالبان من السلطة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 التي نفذها تنظيم القاعدة، ليبدأ صراع استمر عشرين سنة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى