باريـ.ـس تعمل على نقل المـ.ـفاوضات بين ممثـ.ـلي شـ.ـمال وشرق سوريا ودمـ.ـشق إلى دولـ.ـة عربية

ذكرت مصادر من الخارجية الفرنسية أن باريس تتمسك باستمرار التفاوض بين ممثلي شمال وشرق سوريا والحكومة الانتقالية , مؤكدةً دعمها للمسار التفاوضي بين الجانبين إلى حين الوصول لدمج قسد في الجيش السوري مع ضمان حقوق الكرد دستورياً.
ووفقاً لمصادر فرنسية، تعمل باريس في الوقت الحالي على نقل المفاوضات بين ممثلي شمال وشرق سوريا ودمشق إلى دولةٍ عربية لم يتمّ تحديدها بعد.
وكان من المقرر أن تعقد الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية إلهام أحمد اجتماعاً في دمشق بتاريخ 2 تشرين الثاني (بتنسيق وتحضير من قبل الولايات المتحدة)، لمناقشة اتفاقية 10 آذار مع الحكومة الانتقالية إلا أن الأخيرة رفضت استكمال المباحثات.
ووفقًا لمعلومات مؤكدة، جاء هذا الرفض دون أي مبرر رسمي، بينما كان من المقرر أن يناقش الاجتماع عدة قضايا تتعلق بالتنسيق السياسي والأمني بين الأطراف المعنية.
ويأتي هذا الرفض تزامناً مع تأكيد الأمم المتحدة على تطبيق القرار الأممي 2254 لحل الأزمة السورية، إلا أن الحكومة الانتقالية ترفض كل الطرق التي تؤدي إلى الاستقرار.




