أخبارمانشيت

شيخ عشيرة البوشيخ نرفض محاولات التحريض والفتنة ونؤكد دعمنا لقسد واتفاق 10 آذار

بعد هجمات القوات التابعة للسلطة الانتقالية وما يسمون بالعشائر العربية وعشائر البدو على مدينة السويداء، وقبلها على الساحل السوري، وارتكاب المجازر بحقهم، والعمل على تجييش العشائر العربية ضد الكرد وباقي المكونات في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من قبل تركيا وسلطة دمشق، أبدى شيوخ العشائر الأصيلة في مناطق الإدارة رفضهم القاطع، واستنكارهم لهذه الفتنة عبر تصريحات مصورة، حيث أكد شيخ عشيرة البوشيخ من قبيلة البكارة رفضه لمحاولات التحريض وبث الفتنة، مشدداً على دعمه لقوات سوريا الديمقراطية واتفاق 10 آذار، داعياً في الوقت ذاته إلى عقد مؤتمر وطني سوري جامع بعيداً عن أي تدخل خارجي.

شيخ عشيرة البوشيخ يؤكد دعمه لقسد واتفاق 10 آذار

تشهد الساحة السورية في الآونة الأخيرة تصاعداً في الخطابات التحريضية ومحاولات بث الفتنة بين المكونات الاجتماعية وخصوصاً بين العرب والكرد، الأمر الذي أثار ردود فعل رافضة من قبل مختلف العشائر والفعاليات المجتمعية التي تؤكد على ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي، ومنع الانجرار وراء أي دعوات تهدد وحدة المجتمع السوري.

التمسك بالسلم الأهلي

وفي السياق، عبّر الشيخ فايز حسين الجدعان، شيخ عشيرة البوشيخ من قبيلة البكارة، عن رفضه “لكل محاولات التحريض وبث الفتنة في شمال وشرق سوريا”، مشدداً على أن أبناء المنطقة ومن مختلف المكونات يعيشون في حالة من التعايش والمحبة، وقال: “إن وجهاء العشائر يعملون باستمرار على توعية الأهالي وصون السلم الأهلي، معتبراً ذلك مطلباً أساسياً يجب الحفاظ عليه لمنع تكرار ما حصل في بعض المناطق السورية الأخرى مثل السويداء والساحل”.

وأوضح الشيخ الجدعان أن ما جرى في الداخل السوري، وخصوصاً في السويداء واستخدام اسم “العشائر”، لا يمثل العشائر الحقيقية، بل كان محاولة متعمدة لتشويه صورتها وإثارة الفتن بين السوريين. وطالب في هذا السياق وجهاء وشيوخ العشائر بتوعية أبنائهم لمنع انجرارهم وراء تلك المحاولات الهادفة إلى زعزعة الاستقرار.

قسد حاربت نيابةً عن السوريين

كما لفت إلى أن قوات سوريا الديمقراطية كانت وما تزال القوة التي تمكنت من تحرير سوريا من مرتزقة “داعش”، مؤكداً أنها ليست قوة تابعة لمكون واحد أو لطائفة بعينها، وإنما تضم في صفوفها أبناء مختلف المناطق السورية، وقد قاتلت الإرهاب دفاعاً عن جميع السوريين، ولم تكن في يوم من الأيام ضدهم.

وشدد الجدعان على دعمهم الكامل لقوات سوريا الديمقراطية، مبيّناً أن ما يتم ترويجه ضدها عبر منصات التواصل الافتراضي لا يعدو كونه حملات تحريضية هدفها إثارة الفتن.

وجدد الشيخ الجدعان تأكيده على موقفهم الداعم لاتفاق الـ 10 من آذار الموقع بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة الانتقالية في سوريا، والاستمرار في الحوار وتنفيذه على أرض الواقع من دون إقصاء أي مكوّن، وصولاً إلى سوريا تشاركية يتساوى فيها الجميع.

الدعوة إلى مؤتمر وطني سوري جامع

وفي ختام حديثه، شدد الشيخ فايز الجدعان على أن من يحاول استغلال اسم العشائر وهو موجود خارج البلاد لا يمثلها ولا يعبر عنها، رافضاً تلك المساعي لإشعال الفتنة بين السوريين، وأكد أن “دم السوري على السوري حرام”، داعياً إلى عقد مؤتمر وطني سوري جامع، بعيداً عن أي تدخلات أو وصايات خارجية، ليكون منبراً لتلبية تطلعات جميع السوريين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى