أخبار

قافلة شمال وشرق سوريا تعود بعد السيـ.ـطرة على حرائـ.ـق السـ.ـاحل وتتلقى الشكر من الحـ.ـكومة

عادت قافلة الدعم المتوجّهة من إقليم شمال وشرق سوريا إلى مواقعها، بعد إعلان الجهات المعنية التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا، السيطرة الكاملة على حرائق الغابات في الساحل السوري، وذلك قبل وصول القافلة إلى وجهتها، وفق مكتب إعلام الإدارة.

وكانت القافلة، التابعة لاتحاد البلديات في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، قد انطلقت صباح الأربعاء محمّلة بالمعدات والعناصر المتخصصة، استجابةً لموجة الحرائق الأخيرة في ريف اللاذقية، تعبيراً عن التضامن الوطني والاستعداد لتقديم الدعم اللوجستي والميداني.

وصرّحت الإدارة الذاتية أن وفداً من حكومة دمشق استقبل القافلة عند مدينة سلمية بريف حماة الشرقي، حيث أُبلغت القافلة بإخماد الحرائق، وتلقى أعضاؤها شكراً رسمياً على مبادرتهم، نيابةً عن وزير الداخلية، الذي ثمّن هذه الاستجابة السريعة والروح التضامنية.

وأكدت الإدارة الذاتية في بيان أن “الاستعداد لتقديم الدعم لأي منطقة في سوريا ولجميع أبناء شعبنا هو واجب وطني، والإدارة ستواصل الوقوف إلى جانب السوريين في مواجهة الكوارث مهما كان موقعهم الجغرافي أو السياسي”.

وفي سياقٍ متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي تفعيل نظام “كوبرنيكوس” لمراقبة الأرض عبر الأقمار الصناعية، لدعم جهود مكافحة الحرائق في الساحل السوري، خصوصاً في ريف اللاذقية الذي شهد موجة حرائق واسعة.

وصرّحت المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، في تغريدة عبر منصة “إكس”، أن “الحرائق أدّت إلى نزوح آلاف الأشخاص وتسببت بأضرار كبيرة للبنى التحتية والخدمات الحيوية في المناطق الريفية، في ظل ظروف إنسانية صعبة”، مضيفة أن تفعيل كوبرنيكوس يهدف إلى دعم الاستجابة المحلية من خلال صور الأقمار الصناعية والمعلومات الدقيقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى