مسرور بارزاني يحض سلطة دمشق على احترام حقوق الكورد في سوريا

حض رئيس وزراء حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، سلطة دمشق على “احترام حقوق الكورد”، مؤكداً في الوقت نفسه أن الحكومة في دمشق تستحق أن “تُمنح فرصة”. 

وخلال إدلائه بتصريحات لوسائل إعلام في واشنطن، اليوم الخميس (22 أيار 2025)، قال مسرور بارزاني إن “السلطات السورية لها الحق في أن تُمنح فرصة”. 

وفي حين شدد مسرور بارزاني على دعم إقليم كوردستان للمواطنين السوريين، أعرب عن أمله في أن “يتحد الشعب السوري وتُحترم جميع المكونات”، في البلد الذي “يمر بمرحلة مليئة بالتحديات”. 

فيما يخص الكورد السوريين، أشار إلى أن الرئيس مسعود بارزاني “دعا الأطراف الكوردية السورية إلى توحيد صفوفها”، داعياً دمشق إلى احترم حقوق الكورد في سوريا. 

وفي 16 نيسان الماضي، دعا رئيس حكومة إقليم كوردستان، خلال ملتقى السليمانية التاسع، الأطراف الكوردية في كوردستان سوريا إلى “الوحدة” والسعي للتوصل إلى اتفاق مع دمشق وتجنب تكرار الأخطاء التي ارتكبتها الأطراف الكوردية في إقليم كوردستان.

في هذا السياق، نوّه إلى أن “سوريا تمر بوضع حساس للغاية، وهي بحاجة إلى مساعدة دولية”، مشدداً على أن حكومتها ينبغي أن تكون “تعددية بمشاركة جميع الأطراف ولا يتم تهميش أي طرف خاصة الكورد الذين يجب عليهم أن يكونوا جزءاً من سوريا ديمقراطية تعددية”. 

وبتاريخ 26 نيسان من الشهر ذاته، تبنّت الأحزاب الكوردية رؤية سياسية مشتركة لبناء دولة “ديموقراطية لامركزية” في سوريا، يضمن دستورها حقوق الكورد ومشاركة المرأة سياسيا وعسكريا، داعية الى اعتمادها كأساس للحوار مع السلطة الجديدة في دمشق.

وفي ختام مؤتمر عُقد في مدينة قامشلو (شمال شرق) بعنوان “وحدة الموقف والصف الكوردي في روجآفايي كوردستان”، تبنّى المجتمعون “صياغة رؤية سياسية كوردية مشتركة، تُعبّر عن إرادة جماعية ومشروع واقعي لحل عادل للقضية الكوردية في سوريا، كدولة ديموقراطية لامركزية”.

وشارك في المؤتمر أكثر من 400 شخصية كوردية من سوريا وممثلون لكورد تركيا وإقليم كوردستان.