مشاريع وأطماع اقتصادية تعتبر المحرك الأساسي لمختلف التدخلات في سوريا، الكل لديه أطماعه ومشاريعه، ولما لسوريا من موقع استراتيجي كطريق ربط بين أوربا وآسيا، لا بد لها من أن تتحمل عبىء تلك المشاريع العالمية، حيث كشف تقرير عن دعم روسيا للجهود العراقية لإعادة فتح خط الأنابيب النفطي الواصل إلى السواحل السورية.
وبحسب التقرير الصادر عن موقع أويل برايس، فإن مشروع إعادة تشغيل خط الأنابيب الذي يربط العراق بسوريا، وصولاً إلى الساحل السوري، ومنه إلى أوروبا يحظى بتأييد واهتمام روسيا وإيران والعراق.
وأشار مصدر أمني أوروبي للموقع إلى أن المشروع يحظى أيضاً بدعم صيني إلى جانب روسيا وإيران، ويتماشى مع خطط بكين ضمن مبادرة “الحزام والطريق”، فضلاً عن ارتباطه بمشروع “طريق التنمية” الذي يربط البصرة بجنوب تركيا.
ويُعتبر خط الأنابيب المزمع إعادة تشغيله، والذي يبلغ طوله نحو 850 كيلومتراً، مشروعاً حيوياً للعراق وروسيا وإيران. وكان الخط قد توقف عن العمل منذ عام 2003 عقب الغزو الأميركي للعراق.
