مانشيت

تخفيفاً للتـ.ـوترات الأمنـ.ـية..أعمال إزالة السـ.ـواتر الترابية بين الشيخ مقصود والأشرفية

بدأت اليوم أعمال إزالة السواتر الترابية التي تفصل بين حيي الشيخ مقصود والأشرفية وباقي أحياء مدينة حلب، تنفيذًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين حكومة دمشق وقوات سوريا الديمقراطية.

ويهدف هذا الإجراء إلى تخفيف التوترات الأمنية وتسهيل حركة المدنيين بعد سنوات من الحصار والقيود المشددة.

وتجري عمليات إزالة المتاريس بإشراف مشترك من الجهات المعنية، وسط حالة ترقب من السكان الذين يأملون بأن تكون هذه بداية لمرحلة استقرار حقيقية تعيد الحيوية إلى المنطقة.

وفي 10 نيسان الجاري، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار الاتفاقية بين قوات سوريا الديمقراطية وحكومة دمشق، كان من المقرر، فتح طريق السكة الرئيسي وإزالة السواتر الترابية التي كانت تعيق حركة المرور بمدينة حلب، في خطوة هامة نحو إعادة الحياة إلى المنطقة. ومع ذلك، تم تأجيل تنفيذ هذا الاتفاق حتى إشعار آخر.

وفي ذات اليوم، رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، انسحاب الدفعة الثالثة من القوات العسكرية الكردية من حيي الأشرفية والشيخ مقصود في مدينة حلب، بحسب الاتفاق الأخير بين قوات سوريا الديمقراطية والإدارة الجديدة في دمشق، متجهين نحو مناطق شرق الفرات بإشراف وزارة الدفاع السورية.

ويأتي ذلك في جهود العمل على تطبيق بنود الاتفاق المبدئي الحاصل بين الإدارة السورية الجديدة من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى، في 28 آذار الفائت، والذي ينص على تحول قوى الأمن الداخلي “الأسايش” في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب بذات الكادر إلى قوى الأمن العام، وتتبع لـ”الإدارة الذاتية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى