أخبارمانشيت

معلومات جديدة عن هـ ـجوم القنـ ـصلية بدمشق.. رؤوس كبيرة اخـ ـتفت

على الرغم من مرور نحو 20 يوماً على الغـ ـارة الإسرائـ ـيلية التي استـ ـهدف مقر القنـ ـصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، إلا أن بعض الخـ ـبايا لا تزال تلف الهـ ـجوم.

فقد تكشفت معلومات جديدة عن اسـ ـتهداف القنـ ـصلية خلال الساعات الماضية.
إذ أفادت مصادر مطلعة بأن الهـ ـجوم قـ ـتل كامل هرم القـ ـيادة المسؤولة عن أنشطة الحـ ـرس الثـ ـوري في سوريا ولبنان، وفق ما نقلت “جيروزاليم بوست” عن شبكة بلومبيرغ التلفزيونية ليل السبت.

كما لفتت إلى أن العميد في فيـ ـلق القـ ـدس محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي رحيمي فضلا عن الضباط الآخرين الذين قتـ ـلوا في الضربة الإسرائيـ ـلية، كانوا على يقين من أن مبنى القنـ ـصلية المجاور لمقر السفارة الإيرانية هو “الأكثر أماناً” في دمشق، وأن إسرائيل لن تجرؤ على مهاجـ ـمته.

إلى ذلك، كشفت المعلومات أنه قبل الغـ ـارة الجوية على مبنى القنـ ـصلية، كان من المفترض أن يتم نقل مسكني السفير والقـ ـنصل الإيرانيين إلى مجمع سكني جديد في نفس الشارع، حيث
يعيش أقرباء للرئيس السوري بشار الأسد.

لكن قبل وقت قصير من الهـ ـجوم، اجتمع كبار المسؤولين في الحـ ـرس الثـ ـوري في الطابق الثاني من مبنى القنصلية وقرروا البقاء هناك.

يذكر أنه بعد اغـ ـتيال رضا زاهدي مباشرة، بدأت إيران تشك فعلياً بتورط مجموعات سورية في عدة حالات اغتـ ـيال استـ ـهدفت عناصر بالحـ ـرس الثوري خلال السنوات القليلة الماضية.
وتركزت الشكوك الإيرانية حول قضايا اغـ ـتيال 18 قائدًا خلال فترة قصيرة بهـ ـجمات نسبت إلى إسرائيل ضمن الأراضي السورية، بحسب ما أكد مـ ـعارض سوري، ادعى أنه تحدث مع مسؤول إيراني.

غطاء أمني رفيع
وبحسب المعارض السوري، فإنه بعد اغتـ ـيال رضا الموسوي في سوريا بديسمبر 2023، بدأ تحقيق مشترك بين البلدين لمحاولة تتبع الخـ ـرق الأمني المحتمل.

لكن إيران اختارت في مرحلة معينة، إجراء تحقيق مستقل مع حـ ـزب الله، عـ ـقب مـ ـخاوف من
تدخل المـ ـخابرات السورية في التحقيق.
وخلص التحقيق المستقل حينها إلى أن الخـ روقات الأمنية التي أدت إلى الاغـ ـتيال كانت تحت غطاء سياسي وأمني رفيع المستوى، لكن من غير المرجح أن يكون الرئيس السوري بشار الأسد على علم بها.

ولعل ما زاد من الشكوك الإيرانية بتورط أجـ ـهزة أمنية، أن عـ ـناصر حـ ـزب الله الذين اغـ ـتيلوا في سوريا كانوا على صلة بأجهزة الأمن السورية، كما أن اغـ ـتيالهم كان ممكناً عن طريق التجـ ـسس باستخدام التكنولوجيا المتقدمة.

يذكر أن ضـ ـربة القنصـ ـلية فتحت باب التـ ـهديدات بين إيران إسرائيل، ودفعت حــ ـرب الظل بين البلدين التي استمرت عقوداً إلى العلن لأول مرة.
كما رفعت درجة التـ ـأهب العسكري في المنطقة وصـ ـعدت التوتـ ـرات بالشرق الأوسط بشكل غير مسبوق.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى