أخبار

تركيا تفرج عن “عروس داعش الأسترالية” بعد شهرين من الحُكم عليها بالسجن 7 سنوات!

أفرجت السلطات التركية على #زهرة_دومان، التي اشتهرت بـ”عروس داعش”، بعد شهرين فقط من الحكم عليها بالسجن لمدة تقارب سبع سنوات، بحجة أنها الراعية الوحيدة لطفليها، في وقت يقضي المئات من الأمهات وخاصة من النساء الكرديات أحكاماً لعشرات السنوات في السجون التركية دون مراعاة لأمومتهن.

ووفق تحقيق من شبكة “أي بي سي نيوز” تعيش المجندة الأسترالية السابقة في تنظيم #داعش حياة جديدة في تركيا مع طفليها.
وكانت دومان فر فيت عمر التاسعة عشر من عائلتها من ملبورن في عام 2014 إلى سوريا، حيث جندها الجهادي المتطرف محمود عبد اللطيف، الذي تزوجها فيما بعد.

وعرفت #دومان في #أستراليا بأنها كانت تعمد عبر الإنترنت “إلى تجنيد نساء من أجل تزويجهن من الجهاديين”.

وأوضحت الشبكة أنها أصبحت مجندة رئيسية في التنظيم، حيت ظهرت بالرشاشات وعلى غطاء السيارات الفاخرة التي سرقها “الإرهابيون”.
وبعد مقتل عبد اللطيف في غارة جوية #أميركية، تزوجت بعد ذلك من اثنين آخرين من مقاتلي داعش في تتابع سريع أنجب كل منهما طفلا قبل أن يقتلا أيضا.

ونقلت دومان في 2019، بعد سقوط “داعش”، إلى مخيم في شمال شرق سوريا قرب الحدود مع #العراق، وكانت من ضمن 70 ألف لاجئ.
واعتقلتها السلطات التركية أثناء محاولتها الهروب عبر الحدود إلى تركيا، وفي سبتمبر الماضي صدر في حقها حكما بالسجن بتهم الدعاية للتنظيم على وسائل التواصل الاجتماعي وتجنيد “عرائس” لمقاتلي التنظيم.

وحكم عليها بالسجن ست سنوات و10 أشهر ولكن بعد شهرين فقط أفرجت عنها محكمة أخرى.

ونقلت الشبكة في تحقيقها أن المحكمة أخذت في الاعتبار أنها الراعي الوحيد لطفليها، وأفرج عنها في نوفمبر الماضي ولم يكشف عن المكان الذي تعيش فيه في تركيا.
وقالت دومان للمحكمة إنه بالرغم من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي باسمها، إلا أنها كانت تعيش في المناطق التي يسيطر عليها “داعش” ولم يكن لها دور رسمي مع التنظيم.

وجردت من الجنسية الأسترالية لكنها تحمل الجنسية التركية أيضا.

واتخذت أستراليا إجراءات قاسية تجاه المواطنين المتطرفين من بينها تجريم السفر إلى مناطق ينشط فيها إرهابيون وتخصيص 1,3 مليارات دولار أستراليا (1,01 مليار دولار أميركي) إضافية للشرطة والوكالات الأمنية.


آداربرس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى