حواراتمانشيت

جائزة (فايمر ) لحقوق الإنسان لعام ٢٠٢١ تمنح لصلاح الدين ديمرتاش

منحت جائزة (فايمر) لحقوق الإنسان لعام ٢٠٢١ للرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطية، استنادا على مواقفه النضالية ودفاعه عن الكرد والأقليات في تركيا، لتكون هذه الجائزة بمثابة ورقة ضغط لتغير المانيا سياستها حيال تركيا، على خلفية الانتهاكات التي تمارسها تركيا بحقها نفسها وبحق غيرها من الشعوب.

لمعرفة المزيد حول هذا الموضوع تحدث لموقع” آداربرس” مسؤول ملف الشرق الأوسط لجمعية الدفاع عن الشعوب المهددة بألمانيا، الدكتور كمال سيدو، قائلا:” لقد حصل مؤخرا الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطية صلاح الدين ديمرتاش على جائزة (فايمر) لحقوق الإنسان لعام٢٠٢١، كمعارض ومناضل، ومعتقل في سجون الدولة التركية، وبناءا على خلفية نضاله السياسي ونهجه الديمقراطي لحماية الإنسان و حقوق الأقليات و حقوق المرأة”.

تابع:” وهو من أبرز المعارضين في تاريخ تركيا الحديث، فهو يدافع عن الأقليات، ويناضل في سبيل الحل السلمي للقضية الكردية و التحول الديمقراطية، ويؤمن بحرية العقيدة و الأديان، كالمسيحية والعلوية والايزيدية، ويدافع عن الكرد و السريان الآشوريين و المكونات الأخرى كالأرمن واليونان في تركيا ويدافع عن حقوقهم السياسية و اللغة والثقافة”.

و أشار:”يتم منح هذه الجائزة لأشخاص يؤمنون بالحلول السلمية، و لهم سجلهم نظيف من اي ممارسات تحريضية، وكان اختيارنا كجمعية الدفاع عن الشعوب المهددة لصلاح الدين ديمرتاش، نظرا لايماننا بدروره كمناضل من أجل الحريات العامة و الديمقراطية.

و أردف:” ونأمل أن يساهم منح الجائزة في زيارة الضغط على تركيا لإطلاق سراح ديمرتاش وجميع معتقلي الرأي، ولتسليط الضوء على الانتهاكات في تركيا، والأهم من هذا، هو أن منح الجائزة لدميرتاش حث واضح للحكومة الاتحادية الألمانية لإعادة النظر في سياستها حيال تركيا، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، و كذلك الانتهاكات التي تقوم بها تركيا او أنها مسؤولة عنها في سوريا وليبيا وغيرها من المناطق”.

آداربرس/خاص
…..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى